متغزّلة في المحتشد
بقلم الشاعرعبد الله ضراب الجزائري
***
عجب ٌ ... في خضم الهوان يوظَّف البيان في غوايات الأخدان
***
ماذا يُفيدُك مادحٌ مُتحايِلُ … ومصيرُ شِعركِ للزَّبالة آيِلُ
سَيَلفُّهُ التّاريخُ في خِرَقِ الهوى … ويَدُسُّهُ في غائطٍ يُتداوَلُ
تتغزَّلين وفي البلادِ مآتمٌ … وعدوُّ شعبٍ جاثمٌ يتحامَلُ ؟
مِن أين يأتيكِ السُّرورُ وأنتِ في … وَضْعٍ زَرِيٍّ مُؤسفٍ يَتآكلُ ؟
القدسُ تُغصبُ فالنُّفوسُ أسيرةٌ … والشّعبُ يُذبحُ والأسى يَتهاطلُ
هل ذاكَ تطبيعٌ ؟ فتبَّتْ ألْسُنٌ …تُفشي الخيانة َ، أم دهاكِ تَغافُلُ ؟
ما ضيَّعَ الأوطانَ إلا خائنٌ … بالحرفِ يَهدِمُ ، فالحروفُ مَعاوِلُ
لو كان ذو الحرْفِ البديعِ مُجاهداً … بالحرفِ ، لانتفضَ الفؤادُ الخامِلُ
لكنَّه أرخى الشِّفاهَ ليحْتسي … مَرَقَ الخيانةِ ، فالمُرَوَّضُ سافِلُ
الشِّعرُ صِدقٌ في الشُّعورِ ، فأين ما … يُبدي التَّحسُّر والتَّردِّي هائلُ ؟
أسْرٌ وذُلٌّ وانحطاطٌ في الورى … وغَريبةُ الأطوارِ فيه تُغازلُ
لا يَخذل الأوطانَ في نَكبَاتِها … إلاَّ خَؤونٌ للعقيدةِ، نَاكِلُ
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الجمعة، 12 أغسطس 2022
متغزّلة في المحتشد بقلم الشاعرعبد الله ضراب الجزائري
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
حدودي بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي
جُدودي قَرأْتُ على الفَرَزْدَقِ ما أُريدُ وَمِنْ شِعْرِ الحُطَيْئَةِ ما يُفيدُ وأذْهَلني المُهَلْهِلُ في كُلَيْبٍ وكيْفَ النّظْمُ يَصْنَعُ ...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .