إليكم قصيدتي
رفقا أبنائي و أهلي
قد تجاوزت عقودا من عمري
و تخطيت جل محطاته
أرهقني حمل على كتفي
عمل متواصل بلا كلل
كالشمعة تحترق
لأضيئ لأهلي
لم أشكو من تعب أو نصب
لأكون قبسا من نور لخطى ولدي
و دليلا لمن خلفي
ابنتي وكذا ولدي
زوجي و رفيقة دربي
عذرا أحبابي
أحيانا أرفع نبرة صوتي
فلا تحزنوا و لا تضيقوا بي زرعا
و كلامي للكل لتصغوا
قد فاض بالحب لكم قلبي
فلا حيز لتغضب مني
أهيب بكم يا عمري
أن تخففوا أحبتي عني
هم و تعب سني عمري
لن أتذمر أو أتخلى
فكل ما أصبو و أرجو
ضحكة تشجيني و تفرحني
أو ابتسامة في وجهي
أسمعها فتروح عن نفسي
و كذا تدفعني لأكد و أسعى
و أكمل دربي
ياكل حياتي و آمالي
لكم حبي و حياتي
فاقبلوا مني أعذاري
و سأتنازل انا عن حقي
كي أسعدكم يا فلذة كبدي
للشاعر والاديب د/زين العابدين فتح الله
بحث هذه المدونة الإلكترونية
السبت، 20 أغسطس 2022
رفقا أبنائي و أهلي للشاعر والاديب د/زين العابدين فتح الله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أوجاع بقلم الراقي معز ماني
** أوجاع ** أوجاع ... تعيش في أعماقنا تسكن تحت الجلد وتصرخ صمتا وجع يلامس القلب بأصابع قاسية ويخنق الأمل في كل لحظة مؤلمة .. أوجاع تسه...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
-
نبضان في قلب زياد دبور * في أعماقِ روحي، حيث تتلاشى حدودُ الزمن ينبضُ توأمٌ سرمديّ كغيمتينِ في فجْرٍ هادئٍ تعانقتا كموجتينِ على شاطئ الحلم...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .