همسات زائر الليل....
يا ربة الذوق الرفيع الراقي
ومليكة الإحساس والأذواق
ناديت...لكن!!! لم أجد فترنحت
وتمايلت بالجيد والأعناق
هذا ذراعي فاجعليه وسادة
يا دمعة ضنت بها أحداقي
خبأتها بين الجفون ولم تزل
( مشتاقة تهفو إلى مشتاق )
ومزجتها كأسي فأصبح صافيا
يغري العطاش بمائه الرقراق
أسقيك من خمر الشفاه سلافة
وأعيد بعض ثمالة للساقي
أمليكة الذوق الرفيع ترفقي
بفؤاد صب عاشق مشتاق
يكفيه ما فعل الهوى بحياته
هو غارق في أعمق الأعماق
(لو)..وأقول (لو) أنا بغير زماننا
وقد التقينا برغبة ووفاق
لبنينا من فيض الجمال مدائنا
فيها الجمال بدائع الخلاق
ما بيننا سفر طويل مرهق
وطريقه في غاية الإرهاق
لكن (لو) قد أفسدت أحلامنا
دوما ولم تبق لنا من باق
هذا وحسبك أن تكوني أميرتي
وأنا بحبك سيد لرفاقي
لا أدري إن كان انتظاري نافعا
أو أنني مازلت باستغراق
تلك الحروف لعل فيها بدائلا همسات زائر الليل....
يا ربة الذوق الرفيع الراقي
ومليكة الإحساس والأذواق
ناديت...لكن!!! لم أجد فترنحت
وتمايلت بالجيد والأعناق
هذا ذراعي فاجعليه وسادة
يا دمعة ضنت بها أحداقي
خبأتها بين الجفون ولم تزل
( مشتاقة تهفو إلى مشتاق )
ومزجتها كأسي فأصبح صافيا
يغري العطاش بمائه الرقراق
أسقيك من خمر الشفاه سلافة
وأعيد بعض ثمالة للساقي
أمليكة الذوق الرفيع ترفقي
بفؤاد صب عاشق مشتاق
يكفيه ما فعل الهوى بحياته
هو غارق في أعمق الأعماق
(لو)..وأقول (لو) أنا بغير زماننا
وقد التقينا برغبة ووفاق
لبنينا من فيض الجمال مدائنا
فيها الجمال بدائع الخلاق
ما بيننا سفر طويل مرهق
وطريقه في غاية الإرهاق
لكن (لو) قد أفسدت أحلامنا
دوما ولم تبق لنا من باق
هذا وحسبك أن تكوني أميرتي
وأنا بحبك سيد لرفاقي
لا أدري إن كان انتظاري نافعا
أو أنني مازلت باستغراق
تلك الحروف لعل فيها بدائلا
عما كتبت وما حوت أوراقي
حسبي وحسبك والدموع وحبنا
ومسارنا لن ينتهي بتلاقي
ميعادنا آت بأجمل لحظة
بالفجر عند مزارع الدراق....
أحمد علي الهويس حلب سوريا
عما كتبت وما حوت أوراقي
حسبي وحسبك والدموع وحبنا
ومسارنا لن ينتهي بتلاقي
ميعادنا آت بأجمل لحظة
بالفجر عند مزارع الدراق....
أحمد علي الهويس.... حلب سوريا
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 22 أغسطس 2022
همسات زائر الليل.... للشاعر أحمد علي الهويس
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر
في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .