أَلْقِ اليراعَ
ألقِ اليراعَ ولا تَكُنْ مُنقــادا
هل كنتَ تأمل بالمدادِ مُرادا ؟
لن يرجعَ الأمجــادَ حبرٌ ناعمٌ
مهمــا تزركشَ بالودادِ وزادا
ألقِ اليراعَ فليسَ يردعُ غاصبًا
أمسى وأضحى بالثّرى جلّادا
أسرجْ خيولَكَ مثلمــا عاهدتَها
فالخيلُ تصهلُ لو رأَتْ مُقدادا
مَزّقْ حبالَ الذّلِّ من أعناقها
واغضَبْ وحَطّمْ قيدَها الأوتادا
دَعها تســابق فالدروبُ حزينةٌ
تشتاقُ مَنْ سَلَّ الحسامَ ونادى
خلفَ الهضابِ حبيبةٌ مأسورةٌ
نادتكَ لكنْ قد أطلتَ رقادا
وتركتها تبكي السّنيــنَ بلوعةٍ
وأقمتَ من حبر اليراعِ حِدادا
هل ينفعُ الحبرُ الكئيبُ سليبةً
أو يصنعُ القلمُ الحزينُ زِنادا ؟
هذي العروسُ حزينةً تبقى هنا
ما لَمْ يُقَطّع سيفُكَ الأصفادا
ألقِ اليراعَ وقُمْ ولَبِّ نداءَها
فالقدسُ تضحكُ إنْ ركبتَ جَوادا
والقدسُ تبسمُ إنْ رأتكَ مجاهدًا
في ظهرِ خيلكِ كي ترومَ جِهادا
أدهم النمريـــني.
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الثلاثاء، 30 أغسطس 2022
أَلْقِ اليراع بقلم الشاعر القدير أدهم النمريني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
من ذكرياتي الجميلة بقلم الراقي بسعيد محمد
من ذكرياتي الجميلة ! بقلم الأستاذ الأديب : بسعيد محمد أنذا رنوت لمنظر و روائع وسمت ربيعا زاكي النسمات سرحت طرفي في ال...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .