بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 7 أغسطس 2022

حبيبتي .. أبدا ..!!.؟ شعر / وديع القس

 حبيبتي .. أبدا ..!!.؟ شعر / وديع القس
**
لوكان قلبيَ عبدا ً لاخترتك ِ
سيّده ُ ..
**
ولولا وجود الإله ِ وحيدا ً للعباده
لرسمتك ِ تمثالا ً
لأعبده ُ ..
**
أحببتُك ِ بالرّوحِ فانقسمتْ روحي إلى نصفين
نصفٌ يعانقهُ صفاء القلبِ منتعِشا ً
ونصفٌ يحملُ
صلواتي ودعائي
لتسندهُ..
**
أَبيتُ يا حبيبتي أن أموتَ إلّا شهيدا
وأن أعيش َ لحظات
الحبّ خلودا
كي أرتّل َ آخرَ تراتيلَ العِشق ِالمؤبّد
وأنت ِ فيه ِ ـ خلوده
وسرمده ُ..
**
أنت ِ هو فجر الصّباح الأصيل
عودي إليَّ لأنتمي لعالم ِ الشّمس
لأنّني وجدتُ نفسي
عندما بحثتُ عنك
فكنت ِ نسيم َ الحياة
وسعادة القلب
ومولدهُ..
**
لا تبتعدي .. لا ترحلي .. لا تعزليني
فقد صرت ِ طيفا ً لاصقا ً في
بحرِ عيوني
ودماءً فيّاضة ً تسري بحبل
وتيني
وكيفَ لقلبي المسروق يبقى
حزينا ً ويتيما ًولا يحسّ
بما يشفيه
ويسعده ُ..؟
*************************
قولي كلاما ً لا يموت
قولي بأنّ الحبّ نهر دائم الجريانْ..
فتعال:
نزرع أرضهُ بكلِّ أنواع ِ الثّمار
والزّهور ِ والرّيحانْ..
ونسيّجهُ بالمحبّة ِ المؤبّدة
لأكونَ
أنا الوطن .. وأنتَ القائد ُو
السّلطانْ ..!.؟
***
تعالَ لنرحلَ أنا وأنتَ إلى مكان ٍ
لا ينتهي فيه الضّوء
لأنّني اخترتك َ قبل َ الولادة
وسأختاركَ بعدَ الموت
لأنّ حبي لك َهو الجنون
والحبّ الذي لا يقود إلى الجنون
ليسَ حبّا ً.!
ولا يقود إلى دروب  الفراديس
وجنّة الولهانْ ..!
***
نعم يا حبيبتي :
لو ربحتُ كلّ معارك الكون
وخسرتُ معركة َ الحبِّ
فقد خسرتُ كلّ شيء
فتعالي لأرسمك ِ على شفتي
فقد صارَ الحبّ هدفي
وعقيدتي
تعالي : لنقتربَ إلى السّماء بأرواحنا
ونعيشُ كالملائكة
بلا موت ٍ ولا
أكفانْ..
***
أجل يا حبيبتي :
من أجلك ِ عشتُ الدّموعَ والآلامْ
وأطبقتُ شفاهي من أجلك ِ
دونَ كلامْ
فتحمّلتُ الدموعَ والّلهيب َ لأتحرّر َ منتصرا ً
على جنوني بدون ِ انتقامْ
أجل: يا سيّدتي
فما نفعُ حبّي وجنوني..؟
لو لم تكوني بحياتي .. وصلاتي
شمعة  الحبِّ
ونفحة الإيمانْ ..!!
***

وديع القس ـ سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

ليتني ما قتلت بقلم الراقي مروان هلال

 ليتني ما قُتِلْتُ بسهمك... وليتك ما رأيت ودادي... وليتني ما شممت عطرك... وليتك ما نسيت حناني... أكان ينبغي لك أن تهجر؟ وبعد الهجر أن تغدر.....