أيها الكاذب....... ياأنا ! ؟
جعلتني أصدق أن الموت مفاجئ.... يأتينا دونما سابق إنذار ، حتى أنه لا يجيد القاء التحية.......
لا إيابا ولا رجوعا!!!
في حين أن الحقيقة غير ذلك
فبدل الموتة الواحدة..... تلفظ الأنفاس آلاف المرات وللمرة الألف
تخنق الأصوات
ولا من سامع صيحتك وأنت تفارق الحياة
أوليست هذه أكبر كذبة؟
لم أخبرتني أنني حي يرزق؟
وأنني سأظل كذلك ولو بعد الممات......
غريب هذا المنطق.....صدق أو لا تصدق
من منا صاحب الحق في قوله ومن منا المخفق؟
ميت منذ الولادة أو قتيل السيادة
ولست أفقه أمره ...فقد يكون لنا نفس العبادة و الشهادة
شهادة أنه لا يموت أحدنا بموت الآخر......
لكن من يحضر الجنازة أولا سيموت مرات ومرات.
وهكذا يستمر المأتم..... يحصد أرواحا متعددة الجنسيات بعد تعاقب الموت والحياة عليها لزمن غير معلوم......
تظهر في كل مرة بطاقم وحلي عن غير سابقه، محاولة التجمل
مرددة كذبة جديدة على الأنا!!
مرافئ الحنين
17/08 /2022
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأربعاء، 17 أغسطس 2022
أيها الكاذب....... ياأنا ! ؟ بقلم الشاعرة قدوري عربية (مرافئ الحنين)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يأتي العيد وراء العيد بقلم الراقي صلاح الورتاني
يأتي العيد وراء العيد كل عام يأتي عيد ليخلف عيد شعوب تقمع بآلة من حديد أصوات من هنا وهناك تسمع من بعيد نحن هنا في ذهول نتساءل ما الجديد ؟...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .