بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 21 أغسطس 2022

صمت اللسان حينها..... بقلم قدوري عربية (مرافئ الحنين)

] صمت اللسان حينها.....
وانفك ألف ضلع من خاصرة الوجود... فانكسرت الأضلع المجاورة في المحمية الطبيعية حيث كنا نجد الراحة النفسية  بعيدا عن ضوضاء  المدينة..... وبين أحضان من  نريد وليس من نحب.....
فالفرق شاسع بينهما فلا مجال للمقارنة. 
جن أعقل مجنون حينها!!! 
كان يحاول التعافي والامتثال للشفاء التام بعد أن عرف أنه نضج بما يكفي ولا مجال له في أن يتمادى في دلاله و تمرده الطفولي البريء.....
ليته ظل طفلا
لا معنى للعقل في زمن يرغمه على الإبحار ضد التيار
جاعلا منه باحثا بين التضاريس الوعرة عن بؤرة  الخيال.......
لا معنى للحقيقة في إمكانية وجودها...... وبعد.

فقد كبر وجن رغما عنه.. واستعاد وعيه بعد سبات عميق أفقده السيطرة على تحديد  تقويمٍ يقوده
هو أصلا لا يدرك إن كانت ستسير به للأمام أو تعود به إلى الزمن العابر.....
فصمت اللسان في هذه  الليلة بعد الألف ليلة!!!
كنت أود القول ألف مرة..... لكن شاءت الليالي أن تعترف، أجل فقد يكون افصاحها آخر علاج  على فئران ......التجارب! 
عفوا فقد يصير لها مكانة مرموقة بالمجتمع  فلم تبق سوى هذه الفئةُ مهمشةْ  .
و إيمانا  من أهل النفوذ بضرورة طرح القضية على طاولة النقاش و الدراسة  للخروج بحلول مناسبة للقضاء والحد من هكذا ظاهرة  تم تعيين العقلاء ممن حافظوا على ثباتهم المزعوم!!!
لا يهم الزمن المستغرق فلا جدولة تحدد بداية ونهاية المداولات، المفاوضات، عفوا السرقات والمخططات وكل ما لا تسمح به الشريعة والقانون.....على ما أظن  المجنون يحضر بين اللحظة والأخرى فعذرا  للتدخل...  الأهم قبل المهم أن المجال مفتوحٌ فلدينا من الوقت متسعٌ 

ولم العجلة؟
فكل الألسنة صامتة وستبقى.........[

مرافئ الحنين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

انا للأرض بقلم الراقي مروان كوجر

 " أنا للأرض " كلما هممت ببوح حزني أخجلني قول ربي                                      وبشر الصابرين خجول النفس من صبر جفاها     ...