بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 18 أغسطس 2022

كفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى) بقلم الشاعر د/ مصطفى النجار

 (كفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى)

بقلم الشاعر د/ مصطفى النجار

كفى قلبي جراحاً في الحيــــــــــــــــاةِ
كفى ألماً وتحطيماً لذاتــــــــــــــــــــــي

كفى يامن تبالغ في عذابـــــــــــــــــــي
وتخنق بالمآسي أمنيـاتــــــــــــــــــــــي

كفى وجعاً فمن وجعي وقهـــــــــــــري
سئمت سنين عمري الموجعـــــــــــــاتِ

أنا الوجع المعتق من سنيـــــــــــــــــــنٍ
بكأسٍ من مرار الذكريــــــــــــــــــــــاتِ

وحولني الزمان إلى رمــــــــــــــــــــــادٍ
وأسلمني لكفّ الذاريــــــــــــــــــــــــاتِ

وألقى الروح من سطح الثريـــــــــــــــا
بأعماق الجروف الهاويـــــــــــــــــــــاتِ

فما أبقى الزمان سوى خيـــــــــــــــــالاً
لإنسانٍ تبعثر في الشتـــــــــــــــــــــاتِ

ولم أكذب على أحدٍ بيـــــــــــــــــــــومٍ
كما كذبت بضحكتها شفاتـــــــــــــــــي

تزيّف للسرور ودمع عينــــــــــــــــــــي
خفيٌّ في سويداء النيــــــــــــــــــــــاتِ 

فماذا أنت فاعلةٌ بقلــــــــــــــــــــــــــبٍ
تلازمه المآسي في الحيــــــــــــــــــــاةِ

وقد أضحت مشاعره كقـــــــــــــــرصٍ
تصوّب نحوه أيدي الرمـــــــــــــــــــــاةٍ

غدى قلبي كغربالٍ عتيــــــــــــــــــــــقٍ
تسيل دِماهُ من كل الجهـــــــــــــــــــاتِ

أجئتِ اليوم كي ترمي بسهــــــــــــــــمٍ
لحصد غنائمٍ كالسابقــــــــــــــــــــــــاتِ

لقد أبطأت لن تجدي بعمـــــــــــــــــري
ولو حتى بقايا من فتــــــــــــــــــــــاتِ

فكلّ غنيمةٍ سبقوا إليهـــــــــــــــــــــــــا
سواك من السنين الغابــــــــــــــــــــراتِ

سيشعلها الزمان بهم وبـــــــــــــــــــــالاً
وتحرقهم بها حتماً صلاتـــــــــــــــــــي

وإني مؤمنٌ بقضاء ربــــــــــــــــــــــــي
وألمح نصره الميمــــــــــــــــــــــون آتِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

انا للأرض بقلم الراقي مروان كوجر

 " أنا للأرض " كلما هممت ببوح حزني أخجلني قول ربي                                      وبشر الصابرين خجول النفس من صبر جفاها     ...