*****هجير العشق*****
إذا ما هجير العشق أرّقني ..
وجاءت الذّكرى تسلّيني..
وهبّ نسيم الشوق يُداعبني..
يُناشد الحب في شراييني ..
مددت كفي في الدجى علّي..
ألقاك صبّا كما كنت تلاقيني..
من يخمد لفيح شوقٍ أضناني..
إن فاض حميما من براكيني ..,
تلك النجوم السّاهرات شواهد..
والبدر أنيسي أَبكيه ويَبكيني ..,
أغفو وحلمك المعتاد يطاردني ..
وطيفك الجاني مهزومٌ يناديني,,
وعانقت عينك عيني على ضمأ..
فأنهلت دمعها كالشلال تسقيني ..
لسانك كتوم يأبى أن يكلمني..
وروحك محتارةٌ شوقا تناجيني ..
أتيتني تطلب العفو على الذنب..
إم جئتني بعد القتل تعزّيني ..
أ جئتني مشتاقا مع ندمٍ ..
أم تراك جئت اليوم تُنهيني ..
لم يبق جرح منك إلا وذقته..
الحزن صاحبني والهمُّ يُحاكيني..
لا شيء مثل الصمت أتعبني ..
ولا دواء في غمرة الموت يُشفيني..
فلا تنبش قبورا تناسيتَ رمسها..
ودعني وشأني عسى الأيام تُنسيني..
بقلم هدى / عبد الوهاب
بحث هذه المدونة الإلكترونية
السبت، 13 أغسطس 2022
هجير العشق بقلم الشاعرة هدى عبد الوهاب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أوجاع بقلم الراقي معز ماني
** أوجاع ** أوجاع ... تعيش في أعماقنا تسكن تحت الجلد وتصرخ صمتا وجع يلامس القلب بأصابع قاسية ويخنق الأمل في كل لحظة مؤلمة .. أوجاع تسه...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
-
نبضان في قلب زياد دبور * في أعماقِ روحي، حيث تتلاشى حدودُ الزمن ينبضُ توأمٌ سرمديّ كغيمتينِ في فجْرٍ هادئٍ تعانقتا كموجتينِ على شاطئ الحلم...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .