في مهجة الصبّ
⭐🍄🌺💗🌷
شعر الحسن عباس مسعود
✒️🖊🖋🖌🖋🖍🖊✒
كــل الــذي مـسـنا مــن حـبكم حـسنُ
لأنــكـم فـــي عُــرى وجـدانـنا سـكـنُ
وكـــل مــا أرسـلـت أجـفـانكم شـغـفا
لـلـقـلب هـــام بــه مــن ســره الـعـلنُ
أشـتقت حـتى فـما يـخبو الحنين لها
ولـم تـنم عـند وجـدي الـبيد والـمدن
فــي مـهـجة الـصـب لا حــر ولا بــرد
فـي أعـين الـشوق لا صحو ولا وسن
كــأنــهـا اتــخــذت أجـفـانـنـا ســكـنـا
تـلـك الـصـبابات أو مـن قـلبنا دجـنوا
لــم يـصـفُ فــي لـيلها نـجم ولا قـمر
واعـتـل مـن كـدر فـي سـهدها الـبدن
كـم ذا أصـاب حـجا الـعشاق قـاصفة
فـلم يـصب بـأْسَهم ضـعفٌ ولا ركـنوا
يـشـكون هـجـرا عـلـى لـيل وهـاجرة
كــأنـهـم بـلـهـيـب الــفُـرقَـةِ اقـتـرنـوا
ثـــار الـتـعلل لـمـا ضــاق بــي زمـنـي
مـن بـعد حنقي على ما أحدث الزمن
يا صبر من عشقوا في البيد عين مها
وقـلـبهم فــي خـيـام الـعـشق مـرتهن
كـالـقوس حـاجبهم شـدوا الـنبال بـه
بـأسْهُمِ الهجر في جنب الفتى طعنوا
لـحاظهم عـششت فـي الـقلب ساكنة
كـأنـهـا الـطـيـر يـحـدو عـشـها الـفـنن
سـافرت فـي بـحرك الـمهتاج أشـرعة
تـجـتاحها الـريـح والأمـواج والـسفن
وكـلـما سـألـت عــن أرضـكـم شـفـتي
فــلا أرى غـيـر مــن تـهـنا بـما رطـنوا
لــو شـفـهم مـلـؤ كــأس مـن صـبابتنا
لـنـادموا الـتـيه مـا عـادوا ولا فـطنوا
إلــيـك عــهـد الـمـآسـي عــن أحـبـتنا
ودع قـلـوبـا لــهـم فــي ظـلـها أمـنـوا
كــم عـاشـق حــاذق هــام الـغرام بـه
لـكـنه إن هــوى فــي الـهـجر يـمتحن
وكـلـما نـصـحوا الـعـشاق كَــفَ هـوىً
قـالـوا نـعـم بـينما فـي قـولهم لـحنوا
حـتى وإن كـابدوا من طول بعدهموا
عــن الأحـبـة أو فـي هـجرهم أسـنوا
يــا ري يــا ظـمأي يـا سـعد يـا أرقـي
يــا روضـتـي وفـلاً يـا بـعد يـا وطـن
إن يـقرب الـقرب قـد يحلو الزمان به
وبـعد مـا قـد نـوى قـل كيف يؤتمن؟
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأحد، 7 أغسطس 2022
في مهجة الصبّشعر الحسن عباس مسعود
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليتني ما قتلت بقلم الراقي مروان هلال
ليتني ما قُتِلْتُ بسهمك... وليتك ما رأيت ودادي... وليتني ما شممت عطرك... وليتك ما نسيت حناني... أكان ينبغي لك أن تهجر؟ وبعد الهجر أن تغدر.....
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .