***سفير العيون ***
يا نبضُ إرحمْ فـؤادي فإنّـه..
مُتعثّر الخُطى يهيـمُ ضريرا..
باع الدُّنى وعاش فيه مُكبّلا..
فـظلّ على مرِّ الزمانِ أسيـرا..
ورأى الحقيقةَ ثمّ أنكر ما رأى..
وسعى إلى البهتانِ يرجو نصيرا..
يا نبضُ ظلمك قد تجاوز ظلمـَهُ..
أسكنتَه روحي فاسْتقاد سعيـرا..
الشوقُ نارٌ في الحنايا لهيبُـها..
والحبُّ قد فاض شذى و عبيرا..
يا نبضُ أراك ترجو لقـاءَ مـنْ ..
قطـعَ الجُسورا وأحكم التّبريرَ..
وأوصدَ الأبوابَ بينـنا قاصدا..
خذلَ الهوى وأماتـَهُ تقصيـرا..
أوَ تفرشُ الشوكَ لقلبٍ يَنبُضُك..
وتكسو غريمَهُ ديباجةً وحريرا..
أهديتَهُ من سنين العمر ربيعَها
وأسكنتـه الروح فـنام قريـرا..
وأهداك من رماح لَحْظهِ طعنةً..
أرْدَتْـكَ مجروحَ الفؤادِ كسيـرا ..
ومُذْ هَويتَهُ لم ترَ نورا ولم تنَمْ..
إلَّا ودمعكَ من العيونِ سَفيرا..
بقلم / هدى عبد الوهاب
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الثلاثاء، 30 أغسطس 2022
سفير العيون بقلم الشاعرة هدى عبد الرحمن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يحيا الموت بقلم الراقي مصطفى الحاج حسين
* يحيا الموتُ.. أحاسيس: مصطفى الحاج حسين. هل ينتصرُ القتيلُ في تشظِّيهِ تحت الرّكامِ ويذيقُ للغبارِ طعمَ دمهِ؟! تتطايرُ روحُهُ مع دويّ...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
اليه إلى عينيه في ليلة ٱذارية. ❤️.... .......بحرفك.ياذا النون . وكل العين في العين مقالةٌ وكل الوجد بالوجد صداحُ ؟ وذات الشّعر في بوحها صدد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .