بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 10 أغسطس 2022

خَلْف القَصْيِّد . . . بقلم الشاعررَمَضَان الشَّافِعِىّ

 خَلْف القَصْيِّد . . . 
 
هَا أَنَا أَقِف خَلْف القَصْيِّد 
وَالْقَلْم يَكْتُب 
مِنْ رَحِيقٍ هُيامِي . . . 
أشْتَاق وَلَا تَشْعُرُ 
وَأكْتُب . . وَيَعْجَزُ عَنْ 
الْوَصْف قَلَمِي وكَلمَاتِي . . . 
أَن حَاوَلَت سَلواَكِ . . أَعْرَضَ عَنّي 
قَلْبِي وأوجَعتَنِي 
نَبضَاتِي . . . 
وَإِن شَقِيت بِحُبِكِ . . أَو سَعِدْت 
فَلِقاءُ طَيفَكِ أَسْعَد لَحظْاتِي . . . 
طِفْلِه تُثِير طُوفان حَنيني
وحارت . . فِيهَا تَفسيراتي 
وإجاباتي . . . 
كَمَا النُّور فَوْق جَبِين القَصيد 
وأميرَةٌ . . تَقْبَع 
خَلْف هَمَسَاتِي . . . 
وروحي بِسَفَر إلَيْك . . كُلّ لَيْل 
تركض نَحْوَك تَلْقَى سَلَامِي . . . 
لَا تَلْقَى بَال . . بِوَجَع مَاض 
وَحَاضِرٌ مَعَك 
فَقَد أدمنتني آلْامِّيّ . . . 
إنْ كَانَ صَدّ مِنْك . . فَلَا أُبَالِي 
إلَّا بِوَصْل مِنْك حَتَّى بأحلامي . . . 
وَأُلْقِيَت . . عَلَى دَربِك الْيَاسَمِين 
والقَصيِد يَشْكُو غَرَامِي . . . 
فأخْطوُ عَلَى أوجَاَعِي 
وَأَسْعَد بِقَلْب بَاع 
الدُّنْيَا وأغوَانِي . . . 
فَاتْرُك طيفك فَإِنِّي . . رَضِيَتْ بِهِ 
وَدَّعَه يَسْكُن بَيْن أجْفَانِي . . . 
مَا تَمَنَّيْتَ إلَّا . . حَيَاة بِكَ أَوْ 
مَوْت وأهْدَابِكِ لِي أكفَانِي . . . 
فَاصدُقني . . أَتَدْرِي عِشْقِي 
أَم جِيئتَ تَعْزِف 
بِوِتْر أحْزَانِي . . . 
شَبِيهٌ الرُّوح . . وَمَالِي حِيلَة 
فِى عِشْقُه 
وَكَانَ هُوَ كُلُّ أَمَالِي . . . 
وَكَيْف أَعُود . . عَن حُبُّك 
وَأَهْتَدِي وَأَنْتَ مِنْ 
بِالْهَوَى أغريتني . . . 
أتضَاحَك بَيْنَ النَّاسِ 
وبالفؤاد . . أَبْكِي فَهَل 
حنوت أَو رَحِمتَني . . . 
هَذَا خافِقِي . . لَك فَأَظْلِم 
أَو إِصفَح . . فَأَنْت 
مُحْكَم وَإِن قَتَلْتَنِي . . . 
 
(فارس القلم) 
بقلمي / رَمَضَان الشَّافِعِىّ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

انا للأرض بقلم الراقي مروان كوجر

 " أنا للأرض " كلما هممت ببوح حزني أخجلني قول ربي                                      وبشر الصابرين خجول النفس من صبر جفاها     ...