خَلْف القَصْيِّد . . .
هَا أَنَا أَقِف خَلْف القَصْيِّد
وَالْقَلْم يَكْتُب
مِنْ رَحِيقٍ هُيامِي . . .
أشْتَاق وَلَا تَشْعُرُ
وَأكْتُب . . وَيَعْجَزُ عَنْ
الْوَصْف قَلَمِي وكَلمَاتِي . . .
أَن حَاوَلَت سَلواَكِ . . أَعْرَضَ عَنّي
قَلْبِي وأوجَعتَنِي
نَبضَاتِي . . .
وَإِن شَقِيت بِحُبِكِ . . أَو سَعِدْت
فَلِقاءُ طَيفَكِ أَسْعَد لَحظْاتِي . . .
طِفْلِه تُثِير طُوفان حَنيني
وحارت . . فِيهَا تَفسيراتي
وإجاباتي . . .
كَمَا النُّور فَوْق جَبِين القَصيد
وأميرَةٌ . . تَقْبَع
خَلْف هَمَسَاتِي . . .
وروحي بِسَفَر إلَيْك . . كُلّ لَيْل
تركض نَحْوَك تَلْقَى سَلَامِي . . .
لَا تَلْقَى بَال . . بِوَجَع مَاض
وَحَاضِرٌ مَعَك
فَقَد أدمنتني آلْامِّيّ . . .
إنْ كَانَ صَدّ مِنْك . . فَلَا أُبَالِي
إلَّا بِوَصْل مِنْك حَتَّى بأحلامي . . .
وَأُلْقِيَت . . عَلَى دَربِك الْيَاسَمِين
والقَصيِد يَشْكُو غَرَامِي . . .
فأخْطوُ عَلَى أوجَاَعِي
وَأَسْعَد بِقَلْب بَاع
الدُّنْيَا وأغوَانِي . . .
فَاتْرُك طيفك فَإِنِّي . . رَضِيَتْ بِهِ
وَدَّعَه يَسْكُن بَيْن أجْفَانِي . . .
مَا تَمَنَّيْتَ إلَّا . . حَيَاة بِكَ أَوْ
مَوْت وأهْدَابِكِ لِي أكفَانِي . . .
فَاصدُقني . . أَتَدْرِي عِشْقِي
أَم جِيئتَ تَعْزِف
بِوِتْر أحْزَانِي . . .
شَبِيهٌ الرُّوح . . وَمَالِي حِيلَة
فِى عِشْقُه
وَكَانَ هُوَ كُلُّ أَمَالِي . . .
وَكَيْف أَعُود . . عَن حُبُّك
وَأَهْتَدِي وَأَنْتَ مِنْ
بِالْهَوَى أغريتني . . .
أتضَاحَك بَيْنَ النَّاسِ
وبالفؤاد . . أَبْكِي فَهَل
حنوت أَو رَحِمتَني . . .
هَذَا خافِقِي . . لَك فَأَظْلِم
أَو إِصفَح . . فَأَنْت
مُحْكَم وَإِن قَتَلْتَنِي . . .
(فارس القلم)
بقلمي / رَمَضَان الشَّافِعِىّ .
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأربعاء، 10 أغسطس 2022
خَلْف القَصْيِّد . . . بقلم الشاعررَمَضَان الشَّافِعِىّ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أوجاع بقلم الراقي معز ماني
** أوجاع ** أوجاع ... تعيش في أعماقنا تسكن تحت الجلد وتصرخ صمتا وجع يلامس القلب بأصابع قاسية ويخنق الأمل في كل لحظة مؤلمة .. أوجاع تسه...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
-
نبضان في قلب زياد دبور * في أعماقِ روحي، حيث تتلاشى حدودُ الزمن ينبضُ توأمٌ سرمديّ كغيمتينِ في فجْرٍ هادئٍ تعانقتا كموجتينِ على شاطئ الحلم...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .