بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 9 أغسطس 2022

أوجاع أمّتنا بقلم الشاعر عمر بلقاضي

 أوجاع أمّتنا
بقلم الشاعر عمر بلقاضي
***
لمن أبوح وقلبي حائرٌ تعِبٌ... والرُّوحُ في فلتاتِ الآهِ تضطربُ
أطوي الفؤادَ على أوجاع أمّتنا ... فقد تكدَّر فيها الدِّينُ والعرَبُ
ما عاد يحفظُها من دَوْسِ شانئها ... ذكْرٌ منيرٌ ولا عزٌّ ولا غضَبُ
في كلِّ يومٍ لها في الأرض محرقةٌ ... منها يفورُ الأسى والضرُّ والكرَبُ
طاشتْ عن الدِّين فاختلّتْ دعائمُها ... ثمَّ استبدّ بها الإسفافُ والوَصَبُ
تشرذمتْ في الحمى قطعانَ ماشية ...تاهتْ فما فعلت في الشّمل ما يجِبُ
انظر فتلك إماراتُ العروشِ غدتْ ... مثل السّوائم تُستوطى وتُحتلبُ
والشّامُ ينزفُ من طعنٍ تخونُ به ...أيدي الأقارب والأعراضُ تُنتهَبُ
والحزنُ يقصمُ إن فكّرتَ في يمنٍ ... ترديه غائلةٌ من خائنٍ يثِبُ
وفي العراق مناحاتٌ مُمنهجة ٌ... فيه الرّقابُ بسيف الأهل تُختضَبُ
والقدسُ ضاعت فما رقَّ الحماةُ لها ...بل قايضوها بأعراشٍ بها عطَبُ
غزَّاءُ تُذبحُ بين الأهلِ صامدةً... والعُرْبُ في خصمها الذبَّاح قد رَغِبوا
تلكم مواجعُ ذي قلبٍ يحسُّ يَرَى ... أخزى المهازلِ في التّاريخ تُرتكَبُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

المتبتلة في محراب الروح بقلم الراقي د.سامي الشيخ محمد

 رداء الروح 68 المتبتلة في محراب الضوء  سلام عليك أيتها الجريحة الذبيحة الشهيدة غزة العزة والجلال المهيب على مر العصور والأزمان سلام عليك من...