بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 9 ديسمبر 2022

* بزوغُ السُّكونِ.. *.... بقلم الشاعرمصطفى الحاج حسين

 * بزوغُ السُّكونِ.. *

    أحاسيس : مصطفى الحاج حسين. 

تبكي دموعي معي
وتشهقُ أصابعي على أسطرِ
الإختناقِ 
سجائري تُكفكِفُ نبضَ قلبي 
وروحي تتعثَّرُ بأحزاني 
تسقُطُ منِّي قوايَ 
تنفلتُ عزيمتي 
َتتدحرجُ أحلامي 
تنقبضُ رؤايَ 
وتتلاطمُ أمواجُ دروبي 
إنِّي أحيا دونَ عمرٍ 
وأموتُ بغيرِ جسدٍ 
وأجابهُ نهايتي 
قبل أن ألمسَ بدايتي 
أبحُري بِلا ماءٍ 
سمائي لمْ تقوَ على الارتفاعِ 
وصحرائي هجرَتْها رمالُها 
مرَّةً صادفتُ اسمي 
كان يجلسُ عند عتبَةِ الشَّقاءِ 
اقتربتُ منه ، لم يعرفْني ! 
تهالَكَ الجبلُ فوق دهشتي 
وتزلزلَ سحابُ رمادي 
أبصرتُ الظّلمةَ في السَّرابِ 
شربتُ الحرقةَ من كأسِ العدمِ 
تناهيتُ إلى علقمِ الوحدةِ
إلى شفاهِ الغيابِ 
إلى صلصالِ الصَّمتِ 
وبزوغِ السُّكونِ . 

              مصطفى الحاج حسين. 
                     إسطنبول

((أكون أو لا أكون))..... بقلم الشاعر محمد إبراهيم الفلاح

 ((أكون أو لا أكون))
                            (الجزء الثاني)

"فَلَشَـــدَّ ما سَتكــون فَــرْحــةُ مَـيِّــتٍ
طابَ اِنْتِفــاءٌ مِـن دُنـى الأكْــدادِ"

"لأذوقَ مَعنـى الحُــبِّ، فِيهِ أنْـزَوِي
وُيُـذابَ قَلْــبٌ تــاقَ للإِنْجــادِ"

وَأُسِـــرُّ للإنْــسِ الَّــذيـنَ تَوارَثــوا
بُغْضــي وَرَادوا أنْ يُفَــتَّ صِمــادي

وَنَشُـــوا بـأنِّــي لـستُ أحْمِــلُ دِرْهَمـــاً
وَتَنــاوَبُــوا هَجْـوي إلى الآبــادِ

وَمَضَـــوا بِبُشْــرى قَتْلِهِمْ مَن يَـرْهَـبُــوا
وَلِكُــــلِّ مـــا أرْسَيْـــتُ كالأقْدادِ

وَمَضَــوا يُجــافُــونَ الصَّــوَابَ بِحَكْيِهِــمْ
أنِّــي أَطَحْــتُ بِمَجْـــدِهِــمْ بِعِنــادِي

إِنِّــي أُسِــرُّ لَهُــمْ وَقَلْبــي رَاعِـــدٌ
بِـرُعُــودِ مَــنْ قــاسـى مِـنَ اِسْتِبْــداِدِ

"مِثْــلُ الحِجـارةِ لا تُفَــتُّ عَـزائمــي
وَالسَّــوطُ لا يـأتـي علـى أجْــلادِي"

"ألْـقُــوا بِجِسْمــي في لَــظـى وَسَعيــرِهــا
إِنِّـي إليكُــمْ مُـغْتَــدٍ وَمُغــادِ"

"وَإِذا تَكــالبَــتِ المَكــائِــدُ في وَرًى
رادوا بِكَيْــدٍ لَعْــقَ نَعْــل العَـــادي"

"فـأنـا عَـزيـزٌ خـالِـدٌ مُتَسَيِّــدٌ
في قَـومِ لُـوط وَمَـنْ بَغُـوا إِنْكــادي"

"رَبَّـــاهُ لا تـأْذَنْ بِقَبْضِ مُغــامِــرٍ
إلَّا وَ قَـدْ أَمْكَنْــتَ مِـنْ أضْــدادي"

"فَلَقَـــدْ وَدَعْــتَ البَـأسَ فِــيَّ لِحِكْمَــةٍ
وَالعَيْــشَ فـي خَطَــرٍ مَعَ الأَوْبــادِ"

"وَلَقَــدْ رَضِيـتُ العَيْــشَ دون مَطَــامِــعٍ
فَتَنَعُّمـي لا رَيـبَ مِنْــهُ فَسَــادي"

"يـا مَعْشَــرَ الكُبَــراءِ عِنــدي قَـولَــة ٌ
فِيكُــمْ تزيــدُ مِـنَ اِحْتِــذارِ مَعَــادي"

"مَـنْ مـاجَ بِالبُــؤْسِ المُـؤَبَّــدِ عَيْشُــهُ
بِالقَبْــرِ يَهنا لا بِــدارِ رَمــادِ"

محمد إبراهيم الفلاح

عاقبة الطيش عمر بلقاضي / الجزائر

 عاقبة الطيش
عمر بلقاضي / الجزائر
***
الإهداء
بصراحة ’ إلى النّفوس الغبيّة المتساقطة في مساوئ الحضارةِ الغربيةِ
*
تَدَيَثوُا
إنَّ الدِّيَاثَةَ عِندَ أحْلاَسِ الجُحُودِ تَطَوُّرُ
تَخَنَّثوُا
إن التَّخَنُّثَ عِندَ أَبناءِ الفُجُورِ تَحَضُّرُ
تَلَوَّثُوا فِي إِثرِ رُوَّادِ الخَنَا وَتَعَفَّرُوا
أو بَدِّلُوا عِزَّ الوَرَى بِهَوَانِهِ وَتَغَيَّرُوا
وَأْتُوا الرَّذَائِلَ جَهْرَةً
مِنْ غَيْرِ عَقْلٍ أو حَيَاءٍ أو ضَمِيرٍ يَحْجُرُ
تِلكَ الحَضَارَةُ فَارْتَعُوا
فِي الخِزْيِ والإسْفَافِ حُمْقًا وَاكْفُرُوا
سُنَنُ الرَّقِيبِ ذَكِيَّةٌ
تَسْتَدْرِجُ العُمْيَانَ حَتَّى يُدْحَرُوا
كَمْ أُمَّةٍ عَبَثَتْ عَلَى ظَهْرِ الوُجُودِ فَأُتلِفَتْ
تِلْكُمْ مَعَالِمُهَا الجَلِيَّةُ فِي البَرَارِي فَانْظُرُوا
فَبِنَاؤُهَا أَضْحَى غُبَارًا وَانزَوَى
وَعُصَاتُهَا طَاشتْ بِهِمْ عِلَلُ الهَوَى
أَينَ الذِينَ طَغَوْا بِهَا ؟؟؟
فَسَعَوْا عَلَيْهَا بِالخَنَا وَتَكَبَّرُوا
سَاخَتْ بِهِم ْ, فَتَحَلَّلُوا , وَتَحَجَّرُوا
عَجِبَ الوُجُودُ لِحَالِهِمْ وَضَلاَلِهِمْ
خَلْقٌ ضَعِيفٌ تَافِهٌ يَتَجَبَّرُ
حَفِظَ الزَّمَانُ رُسُومَهُمْ دَرْسًا لِكُلِّ مُعَانِدٍ
سُنَنُ العُقُوبَةِ لاَ تُحَابِي فَاحْذَّرُوا
فَضَرِيبَةُ الطُّغْيَانِ خِزْيٌ فِي الدُّنَا
ثُمَّ التَّرَدِّي , فَالعَذَابُ الأَكْبَرُ
القَوْلُ فَصْلٌ فَالدَّلاَئِلُ جَمَّةٌ
وَالوَقْتُ يَمْضِي وَالحَقَائِقُ تَظْهَرُ
قُومُوا إلى رَبّ الوَرَى وَرَسُولِهِ
وَخُذُوا الكِتَابَ بِقُوَّةٍ
إنَّ الكِتَابَ مُيَسَّرُ
يَهْدِي إلىَ دَرْبِ السَّعَادَةِ فِي الحَيَاةِ وَيُنذِرُ
فَتَدَبَّرُوا , وَتَذَكَّرُوا , وَتَحَرَّرُوا
وَإذاَ خُلِقتُمْ لِلهوانِ ولِلشَّقَا
فَتَنَكَّرُوا , وَتَطَوَّرُوا
لِتُدَمَّرُوا

الخميس، 8 ديسمبر 2022

☆ الكتاب الأخضر ☆... بقلم الشاعر د. أحمد سالم

 ☆ الكتاب الأخضر ☆

في المقابل...
وعلى الكتف الأيمن 
لجسدٍ قابل للطي  والتمدد 
لكن،...
 لا  تضاريس للإنطواء 
ظاهرة للعيان...
في عيد فصحٍ
أو أضحىً أكبر 
صورة فضاء  أرحب
ناب نسرٍ كاسر
والعينان تجولان
تحرسان الكتاب الأخضر
تلوَّن بلون الربيع 
الربيع  نرجس 
نادر فريد
جريدٌ تمدَّدَ بمدادٍ 
من ترياق لُعاب الشفاه
حين همس القلم 
أنَّ الحق نطق
في دار بقاءٍ 
أن خلّدوا هذا  الورق
منذ نعومة أظافرها 
تحلم ...
 وقد جاء يوم الوعد الأرقم
أن هذا  كتابي الأخضر 
بلون نرجسي قد أزهر
فرحٌ حلَّ في الفضاءات العُلا 
أثرهُ انهمر غيثا على الثرى 
اشرأبَّ  وأزهر 
عانق عُنُقَ زرافةِ 
تراقصا  فرحاً
همسا...
لكن ،...
كأس عشقي ليس حجر نرد !!
وكأس خمري  في الخوابي
 مُعَتَّقاً...
طعم شهدٍ ليوم فرحِ  
قد حضر...
أمّي ...
وقرينة بوح الإثنين 
في الرُّتَب 
وأنتِ الشاهدة في الرؤى
 على ما وجب
في المقابل...
باركي وتباركي 
لهذا...
وبهذا اليوم المرتقب

د. أحمد سالم/ أول الغيث

عِزَّةُ الإيمَان عمر بلقاضي / الجزائر

 عِزَّةُ الإيمَان
عمر بلقاضي / الجزائر
***
 الإهداء
 الى الذينَ ضَعْضَعَهُمْ وَهَنُ الارتِيَابْ
 لِتفرِيطِهِمْ فِي نُورَيْ العقلِ والكِتاب
*
 
 أتحدَّى الكافرينْ
 أن يُقِيمُوا لِدَعَاوَى الكُفرِ والشِّرْكِ دَلِيلاَ
 حُجّةُ الكُفرِ نُفوسٌ طائشاتٌ وَعَلِيلَةْ
 حُجّةُ الكُفرِ عُقولٌ غَالهَا الجَهلُ كَلِيلَةْ
 حُجّةُ الكُفرِ ظُنونٌ مُستحِيلةْ
 إِنَّمَا الكُفرُ عِنَادٌ وَعَمَى 
 فِي قُلُوبٍ غَلّفتهَا كُتَلُ الشَّرِّنَمَا
 فقلوبُ الكافرينَ خاوياتٌ مُظْلِمَةْ
 كُلُّ قلبٍ يَحمِلُ الكُفرَ وَضيعْ
 فإذا صَابَهُ غَيثُ الدّينِ وَالحقِّ سَمَا
 نعمةُ الدّينِ... أيُّهَا العُمْيَانُ فِي الدّهرِ جَليلةْ
 طَائرُ الدّينِ بِلَحْنِ الخيرِ والحقِّ شَدَا
 اسمعُوا نَغمَةَ عقلٍ رَاشِدٍ
 حينَ يأتِي الدّينُ يَدْعُو مُرشِدَا
 وَدَعُوكُم من نفوسٍ غَاوِيَاتٍ وَذَلِيلَةْ
 فَحَياة ٌبِهَوَى الكُفرِ جَحِيمٌ وَشَقَاءْ
 وَحَياةٌ بِهُدَى الإيمانِ والدّينِ جَمِيلَةْ
 كُلّهَا عَدْلٌ وَعِزٌّ, وَسَلاَمٌ وفضيلة
 فِيهَا يَسْرِي الحُبُّ بَينَ النَّاسِ طُرّا
 تَتَلاَشَى فِي حِمَاهَا أسْهُمُ الشَّرِّ الدَّخِيلَةْ
 لا َتَعَالِي .. لاَ تَظَالُمْ .. لاَ جَرِيمَةْ .. لا َرَذِيلَةْ
 دَعْوَة ُالبَاطِلِ وَهْمٌ زَائِلٌ
 دَعْوَةُ الحَقِّ- يَا دُعَاةَ الكُفرِ وَالشِّركِ- أصِيلَة
 ليسَ تُجدِي أيُّهَا القَومُ لِصَدِّ الحَقِّ حِيلَةْ
 فَكِّرُوا ...انْظُرُوا ...
 اطْلُبُوا الحَقَّ بِصِدْقَ
 مُدَّة ُالعيشِ عَلىَ الأرضِ قَلِيلَةْ
 ثُمَّ نَمْضِي
فَحَيَاةٌ فِي نَعِيمٍ خَالِدٍ
 أو حياةٌ فِي جَحِيمِ الذُّلِّ وَالقَهْرِ
 طوِيلَةْ


روح قلبي... بقلم الشاعرة هدى عبد الوهاب

 ***روح قلبي***

أحببتك و الهوى يجتث أوردتي
 العشق يحرقني والشوق يكويني 

كل المشاعر لم تشفع ومعصيتي
أني دفنتـك في صلب الشراييـن

الليل صاحبني والنجم يعلم كم 
من سنين مضت في غمرة البيـنِ

إن كان حبنا ذنبا فيه تتركني
فأطلق الرّوح قد تاهت عناويني

هذا الجحيم الذي يستوقد كبدي
لم يرحم القـلب بل زاد بـراكيني

و أعجب لهواك كيف يرفـعني
إلى العلا.. ثمّ للحضيض يلقيني

ثمّ يدوس شتاتي غير مكترث
ثم يعود ليجمعني ويُـحييـني

أين هواك الذي قلت سيغمرني
أين العيون التي قالت ستبكيني

أرى هواك تولّى عنّي منصرفا
وكلّف الحزن بي عسى يسلٌيني 

أراك تعتـنق النسبان تهـجرني
 يا روح قلبي ومن فيك سيُنسيني

لا خير في الهجر كي أستكين له
لا خير في الصدّ إن كان سينهيني 

بقلم/هدى عبد الوهاب/الجزائر

نجمةُ المجدِ... بقلم الأديب الشاعر د. أسامة مصاروه

 نجمةُ المجدِ

يا نجمةً بالمجدِ قد كُرِّمَتْ 
وَلوحةً بالوردِ قد صُمِّمَتْ
يا نسمةً بالحبِّ قد نُعِّمَتْ
وَغنوَةً في القلبِ قد نُغِّمَتْ 

ضُمّي فؤادًا هائمًا عاشِقا
ضمّي ودادًا ناعمًا صادِقا
ضمّي حبيبًا مُغرَمًا واثِقا
ضُمّي رفيقًا مُلْهَمًا سامِقا

يا ثورَةً قامتْ لِتُحيي الأملْ
في قلبِ منْ عانتْ لظرفٍ جلَلْ
هيّا انفُضي عنْكِ الخَنا والكسَلْ
لا يُبتغى حقٌّ بِغيْرِ العمَلْ

يا بحرَ عزمٍ هائجًا لا يميلْ
إلّا لقوْلِ الحقِّ والمُستحيلْ
يا صرخَةً ضجّتْ بِفكْرٍ أصيلْ
لكنّها بالحبِّ لحنُ الهديلْ

يا ليتَ شِعري قدْ سباني الجمالْ
إذْ بِلا عُذرٍ قدْ تحدّى المُحالْ
إنْ قلتُ فاقَ الحُسْنُ الخيالْ
أخشى إذا قلتُ ارْتَقى لِلْكمالْ

فكْرٌ وَحسنٌ توَّجا حُلْوَتي
لمْ يبقَ شيءٌ من لظى بَلْوَتي
شعرٌ وَفنٌّ أنْعشا سَلْوَتي
حتى اسْتنارتْ فيهما خُلْوَتي

يا صوتَ فخْرٍ واعْتِزازٍ لنا
صحّا عُقولًا خالَفتْ أصلنا
صحّا قُلوبًا فارَقتْ صوْلنا
حتى فقدْنا في الدُنى ظِلَّنا

يا نورَ شمسٍ اصْرُخي نحنُ مَنْ
حِقْدٌ وَمكرٌ أو جمالُ الدِمَنْ
قتْلٌ وسفكٌ في ربيعِ الفِتنْ
جاءَتْ بِهِ الغولُ بِشتّى المِحنْ

ابْقيْ ضميرًا في أعالي الذُرى
من بعدِ ما ماتتْ قلوبُ الورى
لا تنظُري للْخلفِ مهما جرى
وامْشي بِعزٍّ فوقَ هذا الثّرى

كالنسرِ كوني لا تهابي الخطَرْ
هلْ يستوي الأفرادُ بينَ البشرْ؟
هلْ يستوي مَنْ عاشَ بينَ الحُفَرْ
وًمَنْ سعى نحو العُلي والقمرْ؟
د. أسامه مصاروه

يا فؤادي اصبر بقلم الراقية وسام إسماعيل

 يا فُؤادِيَ اصْبِرْ في عُيُونِهِ قِصَصٌ   قَدْ تَبُوحُ وَتَسْتَعِرْ   كُلُّ سِرٍّ يَحْمِلُهُ   فِي المَدَامِعِ يَنْفَجِرْ   قَدْ وَهَبْتُهُ...