في ذلك الرِواق
اوجَعتْ قلبي تنهيدة الخلخال ..
و شهقات الرجاء
هل تاهت بوصلة الروح منا و السمت ؟
و على عتبات العام الجديد
أمنيات تنتظر خُطاك
خُطىً في نواصيها تلوح الآمال
في ذلك الرِواق
حَطمَتْ نوافذ الصمتْ
صرخاتك الخرساء
فرأيتُكَ كما انتْ
تحدثني بلا رياء
يا أنتَ
يحاصرنا الظلُ
أين انعكاسات المرايا فينا و الكريستال ؟ .
في ذلك الرِواق
كتبتُ على جدران الذاكرة
اسمك بأحرف من دمعٍ و دم
والعين تروي ما رأتْ
هنا سَكنَ و هنا وقف
هنا تحدث وهنا صالَ و جالْ ...
في ذلك الرِواق
تجاوزتُ عواصف الخوف
و سخط الشتاء
و في أعماقك غُصتْ
ابحث عن وطن
انت فيه الرجاء
وانت الأمل و الوصال . ..
في ذلك الرواق
اتسلحُ بذكراك
بشوقي و حنيني
بوعدي و ابتهالات الوفاء
اصرخ لوحدي وجدران الرواق
تردد بصداها
ياوطن العشق افتقدنا الحب
متى اليك نعود
وقد تكسّرَت في قواطعنا النِصالْ؟
بقلمي : مفيد ملا صالح .
3/1/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .