بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 4 يناير 2025

سهرت عيوني بقلم الراقي أسامة عبد العال

 ( فكر٠٠تلاقيها٠٠صح)

سَهرَتْ عيوني

نامت جفوني،

فارتبكت ظنوني

بين،

إجابةٍ أثلجت صدري

وسؤال أشعل جنوني

بين،

وردٍ عطّرَ أغصاني

وشوكٍ وخَز وجودي،

بين،

ليلٍ أشبعَ أشواقي

ونهار فرّ من بين أصابعي،

وبين،

رمادٍ قتله الجفاء

ونار أضاءت طريق البقاء،

وما بين الذهاب والإياب

مازلتُ واقفًا متصلبًا

خوفًا من الرمال الضحلة٠٠

أسامه عبد العال

مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

إلى أين أعود بقلم الراقية وفاء غريب سيد أحمد

 إلى أين أعود لم يعد ليّ مكان أذهب إليه أصبحت الأماكن أوقار للألم والحزن.  لم أعد أحسك!  تغيرت وأنتزع من ذاكرتي ملامح الأمس.  صرت أبعد بالمك...