** و الله لَو أَمَتَّنِي ...
..............................
يا مُنصِفاً لَحن العَذابِ - اِهتَدِ - ...
كَيفَ لِحالِي مِنكَ الظُّلمَ أَرتَضِي ...
إنْ كُنتَ تَهوَى فِي عَذابِي لَذَّةً ...
فَداكَ كُلِّي و الله لو أَمَتَّنِي ...
وَ إنْ كُنتَ تَعشقُ النِّيرانَ وَ هَجِيرها ...
لا لَومَ عَليكَ فالعَذابُ مَذهَبِي ...
فَعَلى قَدرِ العَذابِ يَكونُ الهَوى ...
وَ هواكَ فَوقَ العَذابِ يا ظالِمي ...
هِي كَلمةٌ و الله لَو قُلتَها ...
لَمَلكتُ مَفاتِيحَ الجِنانِ فِي يَدِي ...
وَ إِنْ بَخلتَ فَلا عَتبَ عَليكَ ...
وَ ما أَنا عَلى حَرمِ نَعيمِك بِمُعتَدِي ...
تَزورُك الشَّمسُ وَ يَراكَ القَمرُ ...
تَكفينِي مِنْهما لَمحَةُ وَجهِكَ النَّدِي ...
وَ لَستُ و الله فِي النَّاسِ بِحاسِدٍ ...
إلَّا مَنْ يَراك فأنا لِعينَيه بالحاسدِ ...
فَلو مَررتَ يَوماً بِحَبيبٍ مَعذَّبٍ ...
فاذكُرْ اسمِي مِنْ بَين ثَنايا المَبسَمِ ...
وَ اطلبْ لِي مِنْ الله رَحمةً ...
تَكفينِي شَرَ عَذابِ يَومِ غَدِي ...
هَذا سؤالِي وَ هَذا مَطلَبِي ...
وَ يَكفِيني بَأنَّك فِي الغَرامِ سَيِّدِي ...
بقلَمي : قَبَسٌ مِن نور ...(S-A )
- مصر -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .