لأجل عينيكِ هذا الكـونُ أهـدمــه
ويشهد عليّا الكلُ قاصيها ودانيها
لو تطلبي نجماً في كـفّـيك أجعله
خَــاتــم وأجـــعــل ضـوءهُ فــيـهـا
أنـا أُحـبـك وفـوقَ الـقلبَ أنـقـُشـه
وأكـتبُ قـصّه وكلّ الناس تحكيها
ونُـعـطـي الـشـرح أسـبـاباً مـنقحةً
حِكـايةُ عــشـقٍ وبـ الــدم نرويـهـا
بُـطـولـه كـنـتَ أنـت حامياً شرساً
وكـنـتُ أنـا خِـنـجـراً كـاد يـنـهـيـها
يـا قاسي بالأوجاع كيف تُـضرِمُـهـا
لـِم أُشـعـلتَ نـاراً صعب أُطـفـيـهـا
لـكــنَ حُــبّـي ومــا كــنـتُ أكـتـمـه
أعطى لروحي حِرْزاً صـار يُحـميها
✍️وليد علي السماوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .