،،،،،،،،،،، غصَّــةٌ بالشُّجـــونِ ،،،،،،،،،،
طلسـمٌ أنتِ غــابَ فيـهِ ســؤالي
ومتــــاهٌ أقصى المجـــالُ مـــآلي
غصَّــــةٌ أنـتِ بالشُّــجونِ صداها
واعتـــــلالٌ مطـــــرَّزٌ بظـــــــلالِ
أنتِ من أنتِ ؟ هـلْ تراكِ حنيني
أمْ بقــايا مـــنْ لهفتــي وخيــالي
أمْ سـرابٍ لظــامئٍ ضاقَ شكـوى
شَـــرِبَ الخافيـــاتِ كأسَ الوبالِ
أَمــنَ الـــودَّ في رحيـقِ الأمـاني
واستطابَ الهوى بعطــرِ الوصالِ
فالتقتـــهُ الهمـــومُ حيـــنَ تدارى
بيــنَ أنيــــابِ مُوْهــــــمٍ ومغـالِ
ســـرقَ الحســنُ لبَّهُ وهْــوَ خــالٍ
وبـــدا الوصــلُ بالبعيــدِ المـحالِ
أنـتِ مـا أنـتِ ؟جَفْـــــلُ وردٍ أراهُ
قدْ سقى القلـبُ كلَّ ســرِّ الجمالِ
كنتِ غصنَ الهوى تسامى بعطــرٍ
وبخفــــــــقٍ مســــــتأنسٍ ودلالِ
جاءتِ الــــرِّيحُ والطَّــــريقُ بكاها
تتلـــــــوَّى بنكهـــــــةِ المتعـــــالي
مـــزَّقـــتْ بالشَّغافِ ما كانَ يبقي
بعضَ عشــــقٍ مخضَّبٍ بجــــلالِ
خيرات حمزة إبراهيم
ســوريـــــــــــــــــــــــة
( البحــــر الخفيـــــف )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .