👈🏻الجزء الثاني من القصة القصيرة:
____________
✨الرسالة ✨
لم تأبه لوحدتي أغلب الأوقات ، ولم ترحم دمعتي التي كانت رفيقي معظم الأحيان.
شكوت لك مرارا غربتي في بيتي ، رغم أن صغاري معي ، لكن هناك شيئا مبتورا و لا يكون إلا معك ، وهو مكاني بين تجاويف صدرك ، فإن لم تفهم فبعبارة أخرى مكان ضلعك الذي خلقت منه ، فأنا لا أستطيع أن لا أحن إليه ، فكيف لك أن تتخل عن جزء كان في الأصل منك ؟!
نعم لم أعد أنا ......وهيهات أن أجد نفسي من جديد.
اندهش رشاد مما كتبته سكينة في رسالتها ، و لم يعرف ماذا يفعل ، فأخذ يدور في غرفته الصغيرة ضاربا كفي يديه وكأنه يقول بذلك ماذا فعلت بحالك يارشاد ؟!
مر وقت ليس بالقصير ورشاد في شرود من أمره ثم انتبه لنفسه فاستغفر وحوقل ثم أوى إلى فراشه وخلد إلى النوم .......
وفي الصباح ذهب إلى عمله وتوجه فورا إلى مكتب المدير حيث طلب عطلة مدة أسبوع لأمر عائلي ، فلبى له المدير طلبه دون قلق ، لأنه يدرك مدى انضباط رشاد في عمله و الذي لم يكن متعودا على الغياب .
عاد رشاد مسرعا إلى غرفته وجهز حقيبة صغيرة وضع فيها ما يحتاجه ، ثم خرج إلى حيث تركن سيارته ، وتوجه فورا إلى بيته.............
وبعد ساعة من الزمن وصل رشاد إلى بيته فدق الباب متلهفا للقاء زوجته التي استقبلته باندهاش كبيير ، فلم يترك لها فرصة السؤال ، فظمها إليه وقال لها : لا رسائل عتاب بعد اليوم ........
16/12/2024
الجزائرشفہٰاء الہٰروحہٰحہٰوحہٰٰ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .