بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 8 ديسمبر 2024

تيتم بقلم الراقي أحمد الحسيني

 تيتمَ


تيتمَ العلمًُ والأخلاقُ والقيمُ

              والدمعُ فاضً على الخدينِ يلتطمُ

والبدرُ غابَ فما عادت رسائله

                نورٌ يشعُ على قرطاسه. القلم ُ

قد غيَّب الموتُ من الساحة فطاحلها

                   وانحنى المجدُ في طياته الألمُ

وأختفى عن منبر الأيامِ سيدُها

                   حزناً توالت على غيَّابه الأمم ُ

والشمسُ وارت على ترحالها أسفاً

              والنورُ أضحى بعتمِ الليلِ. ينهزمُ

من كان في حلبة ِ الثوار ِ. سيدَها

               حراً تقياً بكته العرب ُ. والعجمُ

أنَّ الشريعةَ أن هزت مقاصدُها

              مثلَ الصواعقََ في غلوائِها الحممُ

لمَّا رأيتُ جموعَ الناسِ زاحفةً

        صوبَ الضريحِ على أوجاِعها السقمُ

توالى علمُكَ للأسلامِ موعظةً

           وتشهدُ الكتبُ. والأثار. والكلم ُ

فأنتَ نورٌ لبابِ اللهِ متقدٌ

                 وأنت شرعٌ قد دانت له الأممُ

قد كنت فذاً على الأفلاكِ صولتُه

                 وبابُ علمٍ قد ضاءت له النجمُ

فنم هنيئاً قد جادت. فضائلكمُ

                 وعظيمُ أجركِ من الرحمان تستلمُ


هذه. القصيدة. للشاعر. أحمد الحسيني


 7. 12. 2024. 9. Pm

 

                

 

ه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

طمئن فؤادك بقلم الراقي قبس من نور

 ** طَمئِنْ فؤادَك ... ............................. قُلْ لِلذي هَاجَنِي شَوقاً ... طَمئِنْ فؤادَك إِنَّ القَلبَ يَهوا...