*من سلسلات أغنيات حالمات*
*بقلم وسيم الكمالي*
*8ديسمبر ٢٠٢٤*
*بالشعر عدل الله*
وذُبتُ في اللَّيلِ بوحدتي
غَريقًا ألمُ ما تبقَّى من عُمري..
ألوذُ بالشِّعرِ هاربًا شَقيًا..
لعلِّي أَنسى بعضًا من هُمومي؟
شاردًا أتلو حُزني على سطورِ أوراقي..
فأنا الغريبُ في سِراحِ دنيتي..
وأنا اليتيمُ خلفَ قضبانِ نفسي..
لا مَراحَ لي إلا فُتوني..
مغلَقةٌ نوافذي..
كالسَّجينِ وسطَ آهاتي..
بلا زمانٍ أمضي..
باقعٌ في نفسِ مكاني...
وأنا ما زلتُ أنتظرُ فرحتي
وأنا ما زلتُ ألحنُ للأحلامِ أغنيتي..
قصائدي منثورةٌ كنثوري
مُفرداتي ممزَّقةٌ كما تمزُّقي..
لا حلمٌ أتاني
ولا لقيتُ أملاً يسعدني
أو يغيِّرُ بعضًا من انعكاساتي..
بلا وطنٍ أصبحتُ
وبلا نشيدٍ أُردِّدهُ ولو بنبضِ قلبي..
فقد تعبنا من الحرب
تعبنا من الحسرة والكرب
تعبنا يا أبي..
في وطنٍ كان يلمع كالذهب
نريد أمانًا وسلامًا
نريد حياةً تملأها الزهور
والورود..
وأشجار خضراءَ وغصونًا
تحملُ عليها أسرابَ الحمامِ
نريد عدلًا من الله
فقد وجدت الله بعدلِ الشعرِ
يُلهمني
فقد وجدت الله بعدلِ الشعرِ
يُلهمني
---
*Wasim alkamali voice*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .