أنا أهواها
وقفت
تتكلم بعينيها
تلمع تحت غروب الشمس
رموش سود تعرف مأواها
وضحكة ناعمة بوجنتيها
تفتح فم من اللؤلؤ
وكأنها تهمس حروف ساحرة
تتأرجح على ذبذبة الريح
وتعود إلى مراسيها
فيسيل الحب من شفتيها
راقصا
على وهج الصباح
وتتطاير خجلا
خصلات من شعرها ترفرف
على صدر النسيم
ما أحلاها
تطير جدائلها غازية
طلة القمر
فتحجبه
فيهبط الشعاع مقبلا بحنية
زرقة عينيها
كيف لي أن أنساها؟
رقصت نسمات الورد
قريب منها
لامست بحنان بياض بشرتها
حضنت بشوق رائحة الزهر
في ثناياها
فانتعشت
ولكن
جسد يفوق الورد عطرا
ما أزكاها
أغمضت عيون من الزمرد
توهجت الشفاه خجلا
كالياقوت
ثمل الخمر
حين لامس شفتيها
لها نكهة غريبة
سبحان من سواها
حملت
مفاتيح قلبي أغلقته
أنا على محراب الغزل
عبدا
أنا أهواها
طلعت كنعان دفاتر قديمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .