لا تجْعلْ حياتك لعْبة
تجْري معَ الأيّامِ في بحْر الهوى
تذْرو الضّغائنَ مُذْ جَفاكَ الفهْمُ
تجْني السّرابَ منَ السّرابِ بلهْفةٍ
وضميرُكَ الأعْمى براهُ اللّؤْمُ
تخْتالُ في قلْبِ البسيطةِ راقصا
والقوْلُ أوزارٌ وفعْلُكَ جرْمُ
وتعدُّ بالسّنواتِ عمْرك كادخا
والألْف عامٍ عنْد ربّك يوْمُ
يا أيًها الإنْسانُ قلْ لي صادقا
هلْ ضقْت درْعا أمْ أصابك عقْمُ
باللّهِ لا تجْعلْ حياتكَ لعْبةً
فستنْتهي الدّنْيا ويُنْسى الإسْمُ
حدّثْ بما أفْتى الضّميرُ من الرُّؤى
فغدًا يُرى عنْد الإلهِ الحكْمُ
بقلمي : عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .