ذَنْبِي أَنَّ قَلْبِيَ فِي هَوَاكَ تَسَعَّرَ
وَبِشَهَادَةِ طَبِيْبِ الهَوَىٰ أَنَا أُعْذَرَ
لِي فِي هَوَاكَ قَلْبٌ مُعَذََبٌ صَبَُ
هَا وَإِنَِي أَقُولُهَا فَقُلْ مَاذا تَرَىٰ
وَدَدْتُ لَوْ أَرْمُقُكَ بِعَيْني خِفْيَةً
وَأَنْتَ تُولِّي عَنِّي وَجْهَكَ فَأُقْهَرَ
تَغِيبُ أَوْ تَؤُوبُ وُعَنِّي تَرْحَلُ
وَأَنَا مِنْ فَرْطِ الجَوَىٰ أَتَمَرْمَرَ
أَخْشَىٰ أَلََا أَرَاكَ إِلَّا وَقَدْ تَرَهَّلَ
الوَجْهُ وَالحُسْنُ مَالَ وَمَا أَخْبَرَ
قُلْ لِي بِاللهِ عَلَيْكَ مَاذَا تَرْصُدُ
العَيْنُ وَمَا بِي مَنْ أَمْرٍ أَنْتَ تُقَدِّرَ
النَبْضُ حَارَ بَيْنَ أَضْلُعِي وَحِرْتُ
أَتُرَاهُ قَلْبِيَ أَيْمَنُ صَدْرِي أَمْ أَيْسَرَه
وَالجَسَدُ ضَاقَ وَالرّْوحُ اسْتَوْحَشَتْهُ
بِفَيْـضٍ فَمَا بَـالْهْ وَمَـاذَا اعْتَـرَىٰ
أَغْلِظْ عَلَيَّ كَيْفَمَا شِئْتَ فَأَنَا مَنْ
قَد تَمَكِّـنَ مِنْهَا العِشْـقُ وَأَكْثَـرَ
ْ
تَلْفَحُنِي الظُّنُونُ تَهَُبُّ بٍي وَتَنْفَرِدُ
وَتَدَّعِي الغَيْرَةَ وُتُقْسِمُ أَنْ يُقْبَرَ
كُلَٰ مَنْ يَدْنُوَ مِنِّي بِلَفْظٍ وَيَنْطِقُ
وَأَنَا بِطَـوْعِ أَوَ بِإِكَـرَاهٍ مُجْبَـرَة
فَلَا أَبْرَحَ دُنْيَاكَ بِقَلْبِي وَرُوحِي
فَأَنْذِرْ وَأَطْلِقْ وَعِيدَكَ وَكَيانِي زَنِّرَ
لِتَعْزِمَ عَلىٰ رِهَانِكَ فَتَقُولُ إِلَيْكِ
فَأَقُولْ بَعْدَكَ لَا شَيْءَ أَنَا أَخْسَرَه
وأوفـــوا بقلمـي ريـتـاجــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .