بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 1 ديسمبر 2022

سأغيب والذكريات... بقلم الشاعرة مرافئ الحنين


‏سأغيب والذكريات
وأترك ما أملك
لك مني حبي
إخلاصي وحنيني

وداعا أيتها الروح
ونبضي ويقيني
وداعا  إلى الأبد
بشوقي وأنيني

تاهت الأحلام
وضاقت الأيام
وسدت النسمات
لعشقي  و  حنيني

هوايا صار رمادا
وجمرا في الأوتاد
نيرانا مستعرة
ولهيبا يكويني

سأطرق باب الحزن
وأعتكف  في الجبال
وأنقش من وجعي
ضريحا يأويني

مرافئ الحنين

الايمان بالله علم وشعور عمر بلقاضي / الجزائر

 الايمان بالله علم وشعور
عمر بلقاضي / الجزائر
***
حبُّنا للهِ علمٌ وشعورٌ وشَغَفْ
 قد رأينا اللهَ حقًّا بالبصائرْ
 في البَرايا والعوالِمْ
 وفي آياتِ الصُّحُفْ
 ولماذا ينكرُ البعضُ إلاهاً
 بكمالٍ في جلالٍ وجمالٍ مُتَّصِفْ ؟
 هل خُلقتمْ في الورى من غير شيئ ٍ؟
 أم أتيتمْ بالصُّدَف ْ؟*
 فافطنوا ... بالأمس كنتم علقاتٍ ... ونُطَفْ
 ثم صرتم مُضَغاً
 في بطونٍ مظلماتٍ ونُتَفْ
 ثم صرتم بَشرًا
 قمَّةُ الإبداعِ طُرًّا إن وُصِفْ
 هل خَلقتم من برايا الأرضِ شيئا ؟
 هل وجودُ الكونِ من غير مُراد وهدف ْ؟
 هل رأيتم دقَّة المخلوق فيه ؟
 انظروا 
 افحصوا 
 من رأى بالعينِ والقلبِ عَرَفْ
 فكرةُ الملحدِ جهلٌ وعنادٌ وغباءٌ وخَرَفْ
***
 أيُّها الملحدُ فكِّرْ
 هل وُجِدنا لصراعٍ ووقاعٍ وعلَفْ ؟
 هل رأيت الورْدَ والثَّمرَ الجنيْ
 من ترابٍ ورمالٍ يُقتَطَفْ ؟
 من تولَّى صُنعهُ ؟
 أرأيت الخلْقَ في كلِّ البرايا ؟
 فيه تدقيقٌ بديعٌ وجمالٌ ونظامٌ لا يضاهى
 حكمةُ الله تجلَّتْ فاعترفْ
 أتَرى الصُّدفةَ سوَّتْ عقلَك المُبدعَ يوماً ؟
 أتَرى الصُّدفةَ ترعى نُظُمَ الأنجمِ تسري في السُّقُفْ ؟
 أتَرى الصُّدفةَ سوَّتْ ماءك الحيَّ ليحي كلُّ حيٍّ ؟
 أم تَراها أبدعتْ أنظُم جوٍّ حامياتٍ للبرايا ؟
 فشعاعُ النَّفْعِ ينفُذْ
 وشعاعُ الضرِّ والهدْم بصدٍّ ينصرفْ
 أترى الصُّدفةَ مدَّتْ كلَّ حيٍّ حين ينمو... يتغذى ... يتكاثرْ ... ويُدافعْ
 وبأسلوبٍ حكيم ٍمُحترفْ ؟
 فكرةُ الملحدِ جهلٌ وغباءٌ وعنادٌ وخَرَفْ
***
 أيُّها الملحدُ اذكُرْ
 أنَّنا نحملُ دين الله حُبًّا في فؤادٍ وضميرْ
 فوق رأسٍ وكَتِفْ
 حبُّنا لله عزٌّ وسلام ٌوشرَفْ
 كمْ عليمٍ عبقريٍّ في علومِ الكونِ لمَّا أعملَ العقلَ بصدقٍ 
 قام لله بشوقٍ ولَهَفْ
 كمْ خبيرٍ في الورى
 عاملَ الدِّينَ بعدلٍ ٍ ونَصَفْ
 إنَّما الإلحادُ طيشٌ
 وانهيارٌ للفضائلْ
 وانزواءٌ في الرَّذائلْ
 وانحطاطٌ وصلَفْ
 كم ْغريرٍ غمَّهُ الإلحاد ُحيناً
 فاجتبى الإثمَ كدينٍ واقترفْ
 ثمَّ فكَّرْ 
 ثمَّ قدَّرْ 
 فتخلَّى وتحلَّى واعترفْ
***
 أيُّها الملحدُ فكِّرْ
 عقلُك المنكرُ أعمى
 في دوامات المخازي يتردَّى ينجَرِفْ
 قمْ ففكِّرْ بفؤادٍ صادقٍ
 وإلى الحقِّ بقصْدٍ ينعَطِفْ
 إنَّما الإيمانُ علمٌ وشعورٌ
 قمْ ففكِّرْ وتدبَّرْ وتطهَّرْ وتحرَّرْ ...و اعْتَرِفْ
******
 *-اشارة الى قوله تعالى " أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شيئٍ أمْ هُمُ 
 الخالقونَ أمْ خَلَقُوا السَّمواتِ والأرض َبل لا يُوقِنونَ " الطور 35- 
36


يا صاحب الثغر الجميل.. بقلم الشاعرأيمن فوزي

 يا صاحب الثغر الجميل 

يا صاحب الثغر الجميل فتنتني
بسهام عشقك ما رميت قتلتني

وعزفت من لحنٍ ما ألين لغيره
فاللحن مني وبه الفؤاد أصبتني 

وطفقت تغزل من شباك محبتي
ترمي بها قلبي وبالشباك أسرتني

أهواك كيف وأنت أنت وجيعتي
وبالغرام الغض كذا أراك كسرتني

فالقلب مغرور وهواك يلوح لي
فلمَ بكل أشكال البعاد خذلتني

 وبرغم ما أسلفت في قلبي أنا
وبرغم قلبي لا يلين هزمتني

 فكم كنت أبحث عن هواك 
وبعد ما كتب لنا اللقاء تركتني 

وحلف أنني لا أخونك بعدها
فكنت أنت من رحلت وخنتني

ورسمت من دون قلبي خندقاً
ومن رياض حبك كم أخرجتني 

كم عدت ألقى على هواك تحيةً
أذكرك الغرام وأنت أنت رددتني

فداويت بقلبي الجراح جميعها
وأنت ما شفيت جراحي جرحتني

كنت أطوي الأرض حتى نلتقي
فكيف إذا ما آن قربٌ أقصيتني

أيمن فوزي

مني لقلبي صارَ طيفكَ يَقرُبُ.... بقلم الشاعرة أماني الزبيدي

 مني  لقلبي  صارَ  طيفكَ  يَقرُبُ
يامن  بهِ يحلو  الغرامُ   ويعذبُ

تغفو  على  أكتاف  حبكَ  أحرفي
وقصيدتي من نهر وصلكَ تشربُ

منكَ   النسيمُ   تعطَّرَت   أطيابهُ
ولأجلِ  عينيكَ  القصائدُ   تُكْتَبُ

صلني  فإنَّ   الهجرَ  أرَّق  خافقي
وعداكَ  عن  كل  الخلائقِ  يرغبُ

 من فيض أشواقي جرى دمعي على
خدّي   كجمرِ  النارِ   طوعاً   يُسكبُ 

من ذا الذي أرجوه دونكَ منيتي
أنت   الفؤادُ   ومالغيركَ   أَطلبُ 

إقصد بمشيكَ  لو  مررتَ بحيِّينا 
لخُطاكَ  قلبي  والمسامعُ  تُطربُ

يا ساكناً  بين  النواظرِ   والحشا
نهرٌ   هواكَ   بخافقي   لاينضبُ  

يا كلَّ  كلّي  يانديمَ   رويحتي
من كل أوصاف الملاحةِ أعذبُ

ظنّي    بأنَّكَ    للعهودِ    وثاقها 
ومخاوفي تنفي الظنونَ وتحجبُ

والقلبُ  يهمسُ  للجوارحِ   قائلاً
صَدَقَتْ ظنوني والمخاوفُ تكذبُ

وإذا جفاني  في الحياة  نعيمها 
كلّي  اليكَ من المواجعِ   يهربُ   

    أماني الزبيدي ☆

وأُسريَ بي الحنين.... بقلم الشاعرة يمن النائب

 وأُسريَ بي الحنين
من محراب عشقك
إلى سدرة الغرام
على براق الهوى
يجول في سماء الهيام
تحلق أرواحنا في  مدارات الجوى
كيف لي أن أنسى أحلامي؟؟؟؟ 
وأنت مفتاحها
كيف لي أن أنسى زماني؟؟؟؟ 
وأنت أوله وآخره
أعيشه بكل أحاسيسي
وفيك كل أمنياتي
تنثر آمالنا مع سحب الغمام
أتوق إلى عناق الأيام أمضيتها معك
تشرق ولهاً تراود  أنفاسي وأنفاسك
تقع في شباك الوصال
تدور معارك الأشواق
توقظني من غفوة المرام
لغيث روى ولع النفوس الهائمة
تداوي روحي من ثغر مبتسم
وحياتي لرؤياك مولعة
وبدونك هي عدم 

بقلمي
الشاعرة يمن النائب

الأربعاء، 30 نوفمبر 2022

طَالَ البُعد.. بقلم الشاعر رشاد القدومي

 طَالَ البُعد ُ :

البحر الكامل                                طَالَ الغيابُ  وما أراني   أهجعُ  

 يَا مَنْ عَلَى عَرْشِ الْنهى   يتربّعُ


 

الشَّوْقُ أَرْدَانِي وَقَلْبِي مَغْرَم ٌ.. 

والدمعُ من شوقٍ غدا يتجمّعُ 

 

قَدْ عِشْت ُعُمْرِِي ذَاكِرًا لخصَالِكمْ.. 

قد بتُّ  من لوع النوى أتوجّعُ

 

مـا ذَنْبُ قَلْبِي إِنْ بَدَا لِي عَاشِقًا..؟ 

قَوْلَي بِرَبِّك هَل لمثله يُصْرَعُ. 

 

يَا مُقْلَتِي إنَّ الحياة كَئِيبَة ٌ.. 

وَالنَّفْس مَنْ جمر الْهَوَى تتقطّعُ

 

يَا وَيْحَ قَلْبِي كَيْف أُخْفى سرَّه..؟ 

مَا كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّ بَعْدَك يُوجِعُ 

 

قَدْ زَادَ شَوْقِي للحبيبِ وَإِنَّنِي.. 

لَا زَالَ قَلْبِي فِي الْهَوَى يتَلَّوَّعُ

 

الْقَلْبُ  أضحى بالْغَرَام   مُتيماً  

وَالرُّوح ُتلهُو فِي هَوَاكُم  تمرعُ 

 

مَا غَابَ طيفُك َعَن خياليَ لَحْظَة ً.. 

دقاتُ قَلْبِِي قَدْ بَدَتْ تتَسَّرَّعُ

 

يَا مَنْ بِقَلْبِِي بَاتَ يَسْكُنُ حُبَّهُم ..

الْقَلْبُ صَارَ مَعَ الْهَوَى يتصدََعُ

 

رُحْمَاكَ رَبِّي إنَّ عَبْدَكَ مُخْطِئٌ ..

  لجلال وَجْهك عبدكم يتضرعُ..


كلمات رشاد قدومي

* هذيانُ الاحتضارِ.. *.... بقلم الشاعر مصطفى الحاج حسين.

 * هذيانُ الاحتضارِ.. *


       أحاسيس : مصطفى الحاج حسين. 


تركتُ لكِ كلَّ الصَّباحاتِ

كلَّ المساءاتِ

كلَّ أوقاتِ الحياةِ

لم أُنقِصْ وردةً في حياتي

تركتُ لكِ كلَّ الورودِ

لم أحظَ بفرحةٍ واحدةٍ

تركتُ لكِ كلَّ الفرحِ

لمْ أقطفْ نَجمةً

لم ألمسْ نسمةً

لمْ أنفردْ مع بسمةٍ

تركتُ لكِ فضاءَ الأملٍ

وعشتُ وأنا أعمِّرُ لكِ قِلاعَ الخلودِ

قِممَ المجدِ

أسوارَ النَّضارةِ

حضارةَ العطرِ

خنوعَ القصائدِ

لم أُنْقصْ لكِ منَ الدُّنيا

مثقالَ قبلةٍ

أو بضعَ همسةٍ

أمواجَ البحرِ هي ذاتُها

عدِّدِيها وتأكَّدي

أنَّ عددَ رمالِ الشاطئِ

مازالَ على حالِهِ

الأشجارُ زادتْ وتضاعفَتِ

الأنوارُ ساطعةً لم تنطفئْ

الضّحكةُ لمْ أتعاطاها

اللمسةُ لمْ أقترفْها

أصابعي متلبِّدةٌ

تركتُ لكِ الهواءَ

الذي كان يجافيني

الخبزَ الذي أكلَ عظامي

الماءَ الذي تجرَّعَ عنفواني

الأرضَ التي ستنعمُ بجثماني

كلَّ ما فعلتُهُ بحياتي القصيرةِ

أنَّني أضفتُ لكوكبِنا

أبجديَّةَ العشَّاقِ

وقصائدَ منْ ندى .


           مصطفى الحاج حسين.

                    إسطنبول

يا فؤادي اصبر بقلم الراقية وسام إسماعيل

 يا فُؤادِيَ اصْبِرْ في عُيُونِهِ قِصَصٌ   قَدْ تَبُوحُ وَتَسْتَعِرْ   كُلُّ سِرٍّ يَحْمِلُهُ   فِي المَدَامِعِ يَنْفَجِرْ   قَدْ وَهَبْتُهُ...