ترنيمةُ المَجدِ الأبدِيِّ
لمحمد أحمد حسين
تَهافَتَ النُّورُ يَرسو عِندَ مَرسَايَا
وَتَساءَلَ القَومُ إعجازًا عَنِ الفَهمِ
أَنا الحَضارَةُ شَمسٌ لا مَغيبَ لَها
وَتَسارَعَ الضَّوْءُ حِبرًا طافَ بِالقَلَمِ
مَن ذاكَ يَفهَمُ تَرنيمًا لِمَنزِلَتِي
وَقَد بُعِثتُ وَقَبلَ الحَرفِ وَالكَلِمِ
وَتَعامَدَتْ مِن جَبينِ الأُفقِ مِحبَرَتِي
ما كُنتُ إلّا شُموخًا ضاءَ في القِدَمِ
أَنا مِصرُ، وَالآفاقُ تَعرِفُني
قَد جاءَ مِنِّي، وَحَنَّ الشَّوقُ لِلرَّحِمِ
لا يُدرِكُ التَّاريخُ كُنهَ حَقيقَتِي
وَلَوائِحُ الإِيمانِ تَسمُو إِلَى القِمَمِ
فَكَم بَنَيتُ شُعاعَ الرّوحِ في قَدَسِي
وَلِي مَعابِدُ تَوحيدٍ، وَذا هَرَمِي
بقلمي : مُحَمَّد أَحْمَد حُسَين
في يوم الجمعة، 31 أكتوبر 2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .