قبل أن أسمع صوتك ينبعث من لغز الروح
قبل أن أسمع صوتك ينبعث من لغز الروح
قبل أن أسمع صوتك ينبعث من لغز الروح
كنت أستمع للأغاني الجميلة التي تحاكي في براءة لحنها
أناشيد الأطفال ،
كي أحظى بقسط من صفة الإنسان و استراحة ضرورية لحرف متمرد
تحت ظل الذوق و الشرود ،
أو أتحسس تغريد العصافير في أحشاء الحدائق
لأتم على دواخلي مكارم الإنشراح ،
و عندما سمعته مصادفة على مسرح الأثير ،
استغنيت بفحواه الملائكية عن غرور الموسيقى
و كل صوت بهيج حيوي الإيقاع من معدن الحيوية ،
ينحدر من بهجة الأزمنة الجميلة ،
صرت أقتنيه منك في ٱنية رهيفة من زجاج الإرتياح ،
و أنا أحاول عبثا أن أخفيه عن فضول الشعر و طمع النثر
و عطش الإلهام ،
لما فيه من غيث الحروف و السطور ،
و كنوز الطفولة الراسخة في
نعمة الحبور ،
كأنه لغة أخرى قائمة بحد ذات روعتها
في مفترق الإبداع بين عجب الإيقاع و أدب السرور ،
فانهضي من نكسة الإنكسار ،
و امشي الهوينة على ساحل الصفح ،
تطاردك نوارس الإعتذار ،
تفتحي كريحانة في مزهرية ملكية
و بكل ما تعنيه الكبمة من مجد العبير ،
ثم خذي فؤادي برقة إني قد ٱتيتك نبضي غضا فتيا
على قصيدة من عفاف و حرير ،
خذيه و سلميني أنا لفص
احة العجز
عن التعبير ....
الطيب عامر / الجزائر....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .