بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 11 يناير 2025

وسام الاباء بقلم الراقي هلال الخويلد

 ،؛،؛،؛، وِسامُ الإِباءِ ،؛،؛،؛،

شعر هلال الخويلد


يا سائلاً أيُّ مجدٍ في السماءِ سَمَا

وهل أظلَّكَ إلَّا مَجدُنا وعَلَا


المجدُ إِرْثٌ أَثيلٌ في أَروْمَتِنا

كلُّ المَعالي بها تَزهُوْ سَناً وشَذاً


نحنُ الأعزَّةُ لا خَسْفاً ولا جَنَفاً

قَناتُنَا لَم تَلِنْ لَسْنَا نَهابُ عِدىً


إنَّ الأعاديْ علينا أجْلبُوْا وعَدَوْا

قَدْ غَرَّهمْ كَثرةُ الإمدادِ والحُلَفَا


وما دَرَوْا أنَّ طَوداً شامِخاً قصَدُوا

على سُفوحِه تُفرَى الهامُ عِند لِقا


هبَّت جُموعٌ وتأييدٌ يحُفُّهمُ

والنصرُ يقدُمُهمْ والفتحُ حيثُ دَنا


من كلِّ حَدْبٍ وصَوْبٍ أُسْدُنا نَفَرُوْا

فَزُلزِلَ الكفرُ رُعباً عرشُهُ وهَوَى


جحافِلٌ أقبلت كالبحرِ هادرةً

من هَولِها الجمعُ ولَّى هارباً وجَلَا


يا أمَّتي كبِّري للنصرِ وابْتهِجي

ولْتَبْسِمِي لحياةٍ بعدَ طُولٍ عَنا


وطهِّري شامَنا من رِجْسِ رافضَةٍ

واستَأصِلِي شَأفَةَ الأشرارِ دونَ ونَى


ولْيعلَمِ الوغدُ (فَشَّارٌ) وطُغمَتُهُ

أنْ لَا حياةً لهم في أرضِنا ورَجا


لبَّيكَ ياوطني في كلِّ نائِبَةٍ

نَسعَى ونحفِد لا نُبقِي سَخاً وفِدى


ياشامةَ الكونِ عَزِّي في حِمى قُدُسٍ

والروحُ مبذولةٌ تهوَى قَناً وظُباً


واغفَي حبيبتَنا ملءَ المَحاجرِ في

رياضِ أُنسٍ بأمنٍ لا شَجاً وأَسَى


كم هبَّ ريحٌ على شُمِّ الشآمِ وجِلْ_

لَقٍ وتبقَى شآمٌ فالرياحُ غُثَا


هي الشآمُ بأرضِ اللهِ صَفَوتُه

وسَوطُهُ ويلَ مَن رامَ الحِمَى بأذَى


في حُلَّةِ المجدِ تِيهِي شامُ وافتخِري

ووَزِّعِي عِزةً طَبْعُ الجَوادِ نَدَى


تاجُ المعالي علَى رأسِ الشآمِ زَهِا

فَغارَ من نورِها شمسٌ وبدرُ سَمَا


حيِّ الشآمَ علَى الجَوزاءِ منزِلُها

وانظر وِسامَ الإِبا يَعلُوْ جَبِينَ إِبَا


؛؛؛؛؛؛؛؛ انتهت ؛؛؛؛؛؛؛؛

جمادى٢ /١٤٤٦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

وسام الاباء بقلم الراقي هلال الخويلد

 ،؛،؛،؛، وِسامُ الإِباءِ ،؛،؛،؛، شعر هلال الخويلد يا سائلاً أيُّ مجدٍ في السماءِ سَمَا وهل أظلَّكَ إلَّا مَجدُنا وعَلَا المجدُ إِرْثٌ أَثي...