البطل
عبدالصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&&
سؤال يطرق بابي،،كل حين،، كل ساعة
كل يوم،،، كلّما أتأمل صور الأبطال،،
رسمتها بأناملي،،،
بفرشاتي
احتلت كالفاتح جدران غرفتي
أسألها بحياء،، أخبروني.،
من هو البطل
يصعب عليّ الجواب
ساعدوني
صمت يغلب المكان،،، لا أحد منهم يجيب
حتى يغلبني النعاس،،،أضع على جسدي المنهك الغطاء،، لأهرب من الجواب
يعود السؤال ليطرق بابي،،
يرفع الغطاء عني،،
لن يتركني بأمان
يسألني
من هو البطل،،،
لا أعرف بما أجيب،،، و موسوعة أبطال العالم أمامي،،
تأمرني أن أذكر اسما،
اليوم،، الساعة،،، رأيت البطل بأم عيني،، كان شيخا
كان أماََ
كان طفلاََ
كان شاباََ
حاربوه بأنواع البلاء، بالجوع، بالقتل، بالتشريد، بالموت البطئ،،
يكفي أن تنظروا للصورة، كان كالشجر،، جذورة في الأرض عريقة
البطل
عبدالصاحب الأميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .