الغزال و السؤال
بدأ السؤال ُ بعطرها فقالتْ
هرب َ الجواب ُ بقبلة ٍ فطالت ْ
أأنمتها كلماتها بمهد ٍ
و قصدتها بورودها فمالت ْ ؟
أأخذتها همساتها بليل ٍ
فحضنتها فرأيتها أنارتْ
ذهب َ القصيدُ لمهرة ٍ فدارتْ
حول الحروف ِ بصوتها أثارت ْ
جمع َ اللقاء ُ ضلوعها بكفّي
و كأنها بعد المنام ِ طارتْ !
غزل َ الوتين ُ وشاحها فراحتْ
في رحلة ٍ بين النجوم ِ طافتْ
أوصفتها أم إنها لأمر ٍ
و جراحها بعد الفناء ِ باهت ْ
بصقورها و قطاعها بنزف ٍ
و شجونها تحت الركام ِ صاحت ْ
فمرادها كجوادها بساح ٍ
و بلادها بدموعها تلاقت ْ
تحت الدمار ِ حبيبتي تسامتْ
آلامها بخيامها أقامتْ
أنعيدها صرخاتنا لكون ٍ
و معاجم التبرير قد تراخت ْ ؟
دفن َ المريبُ هوية ً برمل ٍ
فرأيتها صفحاتها تلاشتْ
ستحثّني أيقونتي لقول ٍ
فزهورها لسطوري تراءتْ
و أريجها بكتابة ٍ لأني
لقصيدتي أبصرتها أباحتْ
عرف َ الفداء ُ طريقها لقدس ٍ
و جِمالنا صوب العدى أناختْ
بدأ السؤال ُ غزالتي بحب ٍ
فوجدتها من نومتي أفاقتْ
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .