أُسطورَةَ عِشِق سطورَها وطن بقلمي علي حسن
لعلّني بدأت حِكايتي من ذاكَ العشق
وذاكَ الذي أنهلَه من أرضٍ حبلىَ بِالآلام
من جرحِنا الذي لم يَنضَب
في ربوعِ أرضٍ أضحَت تنهِيدَةً من
فوهةِ بُركانٍ أنته الجِراحَ على حدي الحَجر
عازفٌ على خاصِرَةِ القلمِ بِشيءٍ ما بين السطور
لِأُرتِلَ على الملأ أني العاشِقُ الذي
نثَرَ من حروفِ الهوى قصائِدَ نُقِشَت
من نَبضَ الوتين بَتلاتٌ على جِدارِيةِ الزمان
فأنا من وُلِدَ من رحِمِ أرضٍ تَمْخُرُ دَماً حتى
تمايَلت به الأيام عازِفَةً الأنين
وتحَدّثَت عنه السِنينَ والأيامُ وألسِنَةَ الشّعَار
فتبسّمَت أوراقَ مُذكِرَتي
وتنهدَت من عمريَ الباسِقَ
رؤوسَ الجِبال
وتراقَصَت على وترٍ أيقونَةَ عِشقٍ
مُهدّبةً من عيونِ السماء
لعلّها الحياة تُهدِينا
ِلِنجولُ مِساحات السهولِ
ونُجذِفُ فوق عبابَ البٍحار
فأنا ما زِلت المتيّمُ العاشِق أنا
أنا ما زِلت المرهَفُ في طيات الأرض
فهناكَ من باتَ
في ثناياها حديثنا
وهناك من غفَت عيناه
على بوابةِ الصمتِ يتسائل
وهناكَ من رسمَ صورته على
جدران الخيام بِ ليسَ إلا
تنهيدةً حبلى في صدرِها أوصالُنا
وبِ دمعةٍ ثكلىَ إلى فضائيات الحياةِ
أسماؤنا بِ أمانينا
فتبَسّمَت مع البحث
ما بين معالِمَ الكونِ تبحث
عن حريةٍ ليسَ لها حدود
فتصارَعَت الأعاصير بِ أنفاسنا
وتقلّبت علينا الأمواج بِ المواجع
وعزَفَت حروفنا من
معانيَ الكلام على خاصِرَةِ القصيد
وتكوَنت من الآهِ مُدَوِناتنا
وثارت أمواجُ البِحارِ بِزوارِقنا
فتحطّمت على أجنِحَةِ الرياحِ مجاذيفنا
وأضاعَت مباديء الحياة على
شُطآنِ الصمتِ دون حياء
فكيف لليوم أن
يَحفظ معانينا
وعزَفتُ
وعزَفتُ مما بين الضلوع حتى
شِغافنا التي أدماها الزَمان
لِتبحث عن بصيصٍ من نور
يحمل بين طياته إشراقة يومٍ جديد
وليلٌ ثائِرٌ على تجاعيد أرضي بِ صوتِ تنهيدٍ وتنديد
فنقشت من تاريخنا التاءه بين السطور
من غفوةِ أسامِينا
إلى رشفةٍ لعلّها تكوّنت من بعض
من خيوط الشفق المرسوم على ستائِرِ الّليال
وذاكَ الحالِمُ بِ الأملَ من عودَةٍ إلى حضنِ الأم العنيد
إلى قراءةٍ سطورها العِشق وقصيدٌ فيه أغانِينا
إلى أسطورتي المخضبةِ بالأوجاع بين الضلوع
إلى تنهيدةِ وليدٍ ما زالَ يَرضعُ من صدرِ أمهِ
لِينهلَ عِنوان الحريةِ وهناك العديد من
فهذا هو قاموسنا
وهذه هي رأس العناوين
من الأمهاتِ الثكالى عزفت
من جرحِ الزمان وآهةِ الإنسان حضرت
لعلّني أخوضُ في سجالٍ وتساؤل أما
أما آن للإنسان أن يستفيق من غفوةِ الصمت
لِتعود لِلعين البصيرة
وتصدح الحناجِرَ بِلهفةِ اللقاء على
شواطيءَ الحريةِ وخاصِرَةً جدرانها
من خيمةٍ نُسِجت خيوطها من ظفيرةِ أمي التي
رُفِعَت أعمِدتها من الضلوع
جدرانها أوراق هويتي المتناثرة
وملابسي التي عفا عليها الزمان
إلى أن نعود ذاتَ يومٍ فمن
في صدره يحملنا ويأوينا
لِنعود وفينا القصائِد بثوب الحياةِ يُسمِينا
لِتعود الحياة بِحلَةٍ جديدة
نحملُ في جعبتنا ما تناثرَ من أوراق هويتنا
في شتاتِ الأرض لعلّها
لعلّها الأوجاع أن تُنْسيِنا
لِنُلَملِمَ ما أضعناه من فُتات الذِكريات
وأضاعه الماضي من الزمان فالحاضِرَ بِالقصّةِ يُغنِينا
في أسطورةِ عشقٍ سطورَها وطن
فحِكايتنا سِجالُها يومِياتنا
وأغنيةً تشدوها أوتارَ قيثارتنا التي مزّقتها الأيام
وغَفا على صَدرِها تاريخُنا ذِكرى
وأضحىَ على شِفاهِ اليومِ رَشْفةَ عنوان
مَسكوبةً من رِضابَ الحضورِ يَحمِلُ معانِينا
لَعلّنا نُرثِي كلّ شيءٍ بين السطورِ ما باتَ مُبهَمٌ
فمَن بِرَبِكُم له أن يُرثِينا
فمَن بِرَبِكُم له أن يُرثِينا
.. علي حسن ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .