( رغم أنفي )
و ما زلـت تنحـرني كل يـوم
لأنـك وحــدك نقطـة ضـعفي
لماذا أدواي جـراحي بصبري
لأني أحبـك على رغـم أنـفي
لان المحـبة لهـا قلـب أعـمى
وأذان صم إذا صـح وصـفي
كثيراً تحملت منك إنكساري
وأني صبور على رغـم نزفي
وكم كنت أطلب وعـدك عني
متى ذات يـوم تقـرر خطـفي
أحبــك ما زلـت رغـم عـذابي
وخذلان قلبي ودمعة طـرفي
بكيتك دهـراً بطـول إنتظاري
وما زلت أبكي لحالي وظرفي
ما زال قلبي سموحـاً غفـورا
ما زلت تحظى بودي وعطفي
فلا أنت رممت جرحي بلطف
ولا قلت يومـاً لظلمك يكـفي
ســألتك بالله هـل أنـت حقـا
تحـب عـذابي وتعشـق عنفي
لمـاذا تصـر على حـرق قلـبي
لمـاذا أترتـاح لو ألقى حتـفي
مـا زلـت لـلأن تدمــن طعـني
فكيف ستنكـر قتـلـي وتنـفي
توثق ظلمك سنيني العجـاف
وتشهد بالحب دمعـة حـرفي
الأديبة د. صباح الوليدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .