على شرفة الأحلام يضيع ،
الخيال بين دروب الواقع،
واستماتة روتين وصنع الأيام ،
على بوابات الزمن يختلط المكان،
أسوار وحصون الذكريات، أصبحت
عالية، يصعب اختراقها بكل أمان،
كما كانت في سابق عهدها بسلام،
سحب قاتمة حجبت رؤيا الوئام،
لم يعد الزمان والمكان للأحلام
والخيال الوردي، يرحبان يتسعان،
بعد أن كانا بألف وسام يتوجان،
بشموع الفرحة والأفق الساحر يتقدان ،
لم تعد للأحلام شرفة يطل من خلالها،
فقد تبدلت المشاهد والعروض والألوان،
واستأسدت عواصف روتين وصنع الأيام .
قصيدة بعنوان: على شرفة الأحلام.
بقلمي :الشاعر أحمد محسن التازي.
فاس المغرب الحبيب.
تحياتي وتقديري والورد والياسمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .