بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 23 ديسمبر 2024

سبيلي إلى السلام بقلم الراقي عماد فاضل

 سَبِيلِي إِلَى السَّلَام


مَنَعْتُ النَّفْسَ عَنْ أَكْلِ الحَرَامِ

وَسَايَرْتُ السَّبِيلَ إِلَى السَّلَامِ

عَلَى شُفَتِي هِيَ الآيَاتُ تُتْلى

بِأَنْوَارْ الهـدَى بَيْنَ الأَنَامِ

تُبَدِّدُ فِي دَجَى اللَّيْلَاتِ لَيْلًا

وَتُسْعِفُ أَنْفُسًا تَحْتَ الرُّكَامِ

إِلَى الدَّرَجَاتِ وَالعَلْيَاءِ تَهْدِي 

وَتَنْتَشِلُ الضَّمَائِرَ مِنْ ظلَامِ

فَيَا مَنْ زَادَكَ الإِعْجَابُ تِيهًا

وَأَقْعَدَكَ الغـرُورُ عَنِ القِيَامِ

تَطَهَّرْ مِنْ شَظَايَا الإِثْمِ أَمْرًا 

وَعَالِجْ بِالرِّضَا فَوْضَى الزِّحَامِ

فَمَا لَكَ مِنْ سِهَامِ المَوْتِ حَظٌّ

وَمَا لَكَ فُرْصَةٌ بَيْنَ الكِرَامِ

هِيَ الدُّنْيَا وإِنْ طَالَتْ سَتَفْنَى

وَيَصْحَى النَّائِمُونَ مِنَ المَنَامِ 

وَسَوْفَ تُرَى السَّرَائِرُ وَالخَفَايَا 

وَأَعْمَالُ الوَرَى يَوْمَ القِيَامِ

تَعَوَّذْ مِنْ شُرُورِ النَّفْسِ دَوْمًا

وَكُنْ كَالبَدْرُ فِي لَيْلَ التَّمَامِ

فَلَسْتَ مُؤَهَّلًا لِلْخُلْدِ فِيهَا

وَلَا الأَيَّامُ مِنْكَ إِلَى الدَّوَامِ


بقلمي :.عماد فاضل (س. ح) 

البلد : الجزائر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

إن سألوني بقلم الراقية أم شيماء شيماء

 إن سألوني وإن سألوني ما الحنين أقول : قلب بالهوى اكتوى جوارح أرهقها الشوق عيون انتظرت أصابها السهاد فتعبت ودنيا على الذات طغت وقست أهدت الأ...