"#الحلم_الأخير
ربما قد تمطر الليلة
على قلبي...
لأختبيء فيك
و أشعل شمعة
عيد الميلاد!
لكي لا يرى المارّون
أننا نزفُّ الدموع
لشتائنا البارد...
إنها تمطر في أزقة
نبضاتنا الأخيرة تماما
كبكاء طفل وليد
اختطف الموت أمه
ساعة المخاض!
الليلة يا رفيقي
ستفتح الأحلام
أجنحتها لوحوش
الشوق ...
لتطير بعيدا في خيال
العشاق...
دعني أحلم عند
سفح الحنين
و أمشط أهداب
الليل بعطرك
لمرة وحيدة
في العمر...
قد تمطر...
حين تغمض السماء
عينيها خجلا
ساعة اللقاء...
ربما يلتحف الحب
اليوم لحظات الشوق
و يسد ثغر الليل
الكئيب...
لتراقص خيالاتنا
أشباح المدعويين
لحفلة زفافنا في
ليلتنا الماطرة!
و تتقطع أنفاس
صبرنا المرير في
كؤوس الأحلام...
لن نشرب نخب
سعادتنا المزعومة
قبل أن يبتلع الحب
غصة السنين...
و نرقص على أشلاء
ما تبقى من حلمنا
الأخير...
#ندى_الروح
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .