و كنت و ما زلت و ستبقين خير مدينة أخرجت للعشاق ..
تأمرين بالإقدام و تنهين عن الخضوع ...
توحين بالشعر و تزرعين النثر في ضواحي الدموع ...
فيك من عذارى المجد الشيء المبارك الوسيم ...
خالات الورد و النخيل ...
آه من مدينة تطرز الحسن من الخليل إلى الجليل ...
منك تعلمت أدب الحرب و تذوقت طعم الاباء في نهمة
التمرد ...
و فيك فككت بسمة السلام و حفظتها عن ظهر ريحان
علي و عساي أفهم تباشير بريدك القادم مع كتائب الفجر
و نبأ معناك الماجد المعلق على رمش الأبد ..
إن قالت عربية أنا جميلة ...
رد الصدى ... و ما حجتك ... ؟!...
قالت ... إني اتخذ من القدس مرآة و منوالا ...
و خلفها أصلي لأسقي في حضني صفة الإنسان ...
فيرد الصدى ...
إني أشهد لك بالصدق ... لا جمال إلا ما أنبتته
و ربته و أدبته تربة كنعان ...
و زادتها فروع الحسن ... إنا نشهد لك بالوسامة يا ابنة الأمان ...
أرأيت كم يحلو فيك و عنك الكلام .. ؟!...
نامي مدينتي ... عليك ولهي و هيامي عليك السلام ....
الطيب عامر / الجزائر....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .