لم استطع أن أنام وطفلتي عني بعيدة فكتبت :
أنا والبحرُ في مدٍّ وجَزْرِ
أعيشُ مكدَّراً من غيرِ بدري
تعلَّقَ خافقي فيها ولمَّا
وَعَتْ، سافرتُ إنَّ الأمرَ قَسرِي
تكلِّمُني وتسألني ...لـماذا.؟
ولاأسطيعُ إعـلانا ً لأمري
أصبِّرُها ، وأبـذلُ كلَّ جهدي
وأنفقُ ما ملكتُ وليسَ تدري
فقد ضاقتْ بما وَسِعَتْ بلادً
بطفلتيَ التي في القلبِ تَسري
وأنظمةٌ كَصَخْر ٍ ؛ بَلْ وَأَقْسى
وَبعضُ الصَّخْرِ مِنْهُ المَاءُ يَجرِي
أصبِّرُها ، فتبسِمُ لي ، ونبكي
انا بَشَرٌ ؛ وخانَ الدَّمعُ صَبري
وأقرأُ مِنْ كتابِ اللهِ آياً
وأدعو اللهَ في سِرِّي وجَهري
عَساكِ حبيبتي في حِضْنِ قلبي
أنــــا والله ِ أفــديـهـا بـعـمـري
والدك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .