على أطراف مدينتي
يصطف باعة الكتب📚
بين هذا وذاك
يأخذني في رحلة عبير الكتب القديمة.
أمسكت كتاباً وتسمرت في مكاني
في ولهٍ قرأت بعض الجمل.
أخذتني لعالم بعيد في ماضٍ سعيد.
قلبت ورقة تلو الأخرى.
نسيت من حولي
لا أعي كم من الوقت فات.
ذهب عقلي مع وردة سجينة
تصرخ على عمر ولى على مر الزمان.
عبيرها يحكي قصة غرام.
وموعد في يوم كان.
أخذني الخيال
وبسمة تعكس فرحة تحملها أشواك
لا تزال حادة برغم تعاقب الأعوام
الكتاب يحتوي بحنان تلك الذكريات.
عبارات كُتبت بخط يد عاشق،
يصف تلك الحبيبة بنور الشمس
وصفاء السماء.
بسمتها كالنجوم تتلألأ وتشق الظلام.
تساءلت
هل رحلت تلك الحبيبة.
أم عاشت معه وتوالت عليهم الفصول والأيام.
يدي على فمي تتوراى معها ضحكة،
من صاحب هذا الكتاب أتمنى أن أراه
أمنية مستحيلة.
وفاء غريب سيد أحمد
1/3/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .