ما لي أرى فجأةً تلك الرموش غفتْ!؟
ما لي أرى فجأةً تلك الرموش غفتْ!؟
على احتدام الهوى أم هزها الطرب
كأنها استسلمت أو ربما اكتحلت
على رماد وجمر كاد يلتهب
لطفا بكل فؤاد مدنف خجل
يكاد من نسمة تدنيه يضطرب
لا تنهروا عاشقا قد حل مبتهلا
وحوله طائر قد راح ينتحب
تحكي العيون حديثا وهي ساهمة
وكيف أن عيوني سادها العطب...!؟
مرافئ الحنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .