بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 7 ديسمبر 2024

المحبة الإنسانية لا تموت بقلم الراقي وديع القس

 المحبة الإنسانية .. لا تموت ..!!.؟ شعر / وديع القس

(( أيها السّوريون : تمنطقوا بالسلام والتفاهم والمحبة .. المتربصون كثر .. لا تعدموا الإنسانية ))

/

إنَّ المحبّةَ قانونُ المدى أبَدا

ولا حكيماً يرى من دونها الصَّمَدَا

/

الحقدُ لا يُهزمُ ، إلّا بمنْ حبَبَا

والزّرعُ لا ينعمُ ، إلّا بمن جهدَا.؟

/

إنَّ المحبّةَ روحُ الله ِ في هبةٍ

وفي المحبّة ِ تعلو الكونَ ما صعدَا

/

إنَّ المحبّةَ نورُ القلب ِ ما بصرتْ

وهي السّراجُ لعقلِ المرء ِ لوجحدَا

/

مَنْ يحترقْ بشعاع ِ الشّمس ِ في جَلَدٍ

صبرُ الشّدائد ِ يعلو الحرَّ والجمدَا.؟

/

من أجل ِ حبّه ِ للإنسان ِ في ورعٍ

!.بنعمة ِ الله ِ في الأقداس ِ يتّحدَا

/

حكمُ المحبّة ِ روحُ العدل ِ في كرمٍ

ولا مكان لضيم ٍ حيثما وُجِدَا

/

السّهمُ لا ينفعُ ، والقوسُ منكسرٌ

فكنْ بحبّكَ معطاءاً ومجتهدَا

/

وفي الخلاف ِ رقيٌّ يتبعُ الحَصَفَا

وفي الخصومة ِ ردٌّ يجلبُ الحقدَا

/

خالف برأيكَ لكن في محاسنة ٍ

ولا تساومُ بالإكرام ِ لو فنِدَا

/

واسمعْ بروح ِ العُلى آراءَ منتقد ٍ

ولا تقلّلُ رأيا ً كيفما نقدَا

/

وصاحبُ الحبِّ مهزومٌ بعفّته ِ

لكنّهُ يسبقُ الأكوانَ ما عهدَا

/

وأنتَ يا آدمُ المجبولُ من جلل ٍ

أنتَ الوحيدُ لنا أبٌّ .. ولا أحدَا

/

تبقى الفروقاتُ في فكر ٍ به ِ قيم ٍ

كلٌ بروحه ِ يهوى ذروةَ السّعدَا

/

مادامَ يملكُ تفكيرا ً تميّزَ في

حبِّ الخيار ِ كحرٍّ كيفما قصدَا

/

من دون أن يغصبَ الآراءَ ما فرقت

يسمو بروحه ِ فوقَ الحقد ِ ما نكدَا

/

فكنْ كشمس ٍ تنيرُ الدّربَ والسّبلا

وفي المحبّة .. روح ُ الأنسِ يتّقدَا

/

وفي المحبّة ِ روحُ الله ِ .. يسكنها

وهي ال

صّلاحُ لأمر ٍ كيفما فُسِدَا..!!.؟

/

وديع القس ـ سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

طمئن فؤادك بقلم الراقي قبس من نور

 ** طَمئِنْ فؤادَك ... ............................. قُلْ لِلذي هَاجَنِي شَوقاً ... طَمئِنْ فؤادَك إِنَّ القَلبَ يَهوا...