جاء العيد
ألتحف بظلك
أدندن لحن الماضي
انتظرك عند بزوغ الشوق
كشمسٍ مسها الجنون
بعد حلم بريء سُرق منه العناق.
بلا ذاكرةٍ لحواسي
عندما يُجرح الصمت بصخبِ رجفةٍ
تاهت منها الفصول.
أسأل الأنين عندما يصبو لتنهيدة تتوارى في دجى ليلٍ أهدهده كي أرتقب اللقاء.
تُرجِمُني بحصى يضج منها مخدعي وكأنني في حجر من الآهات
تستبيح جذوة شهقتي في منفاك.
طريقي معك بلا هوية
وليلي هجين سلبت منه الأحلام.
لم أعد أمرأة تنتظر الأعياد
أسمعني بلا صوت شاردة مكدسة بخفقةِ نبضٍ مستبدةٍ تحملني حيث المحال.
عاشقة أتيمم بالهيب وحدتي المثقلة بحلمٍ،
سابح في أجواء صدري الفارغة.
وفاء غريب سيد أحمد
8/3/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .