أشواك الجمال
في مقلتكِ، أرى حكايةَ الوجعِ المُخبّأ،
عينٌ تحملُ السماءَ في اتساعها، وسرًّا قديمًا خلف انعكاسها.
وردةٌ نبتت بين أشواكِ القيد، تخبرُ العالمَ أن الجمالَ يولدُ من الألمِ.
تلك الأشواكُ، ليست سوى حكايا النهايات، تقاومُ النسيانَ بحدّتها.
الريحُ تهامسُ الغيمَ في زاوية الصورة،
تُشفقُ على قلبٍ أثقلتهُ الأيامُ،
لكنّهُ لا يزالُ ينبضُ، يزهرُ.
ما بين النظرةِ والوردةِ، دربٌ من صمتٍ،
يحكي عن الليلِ حين يتسللُ إلى الضميرِ،
عن الروحِ التي تغني رغم انكسارِ الوتر.
يا زهرةَ الصبر، ويا عينَ الحلمِ،
ما أقسى الظلالَ حين تُعانقُ الضوء،
وما أبهى الحقيقةَ حين تنبتُ في حضنِ الجراح.
بقلمي /رانيا عبدالله
2024/12/13
توقيت ١٢م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .