"تساقط الكلمات "
أحيانا تقف الكلمات
في منتصف الطريق
لا حول ولا قوة لها..
تضعف وتفقد قواها..
تظل في انتظار الفرصة
في انتظار اللحظة،
كي تثبت ذاتها.
حتى تتلاشى ،
وتفقد معناها.
وتصبح أسيرة أحزانها.
سجينة في زنزانة مظلمة
لا تعرف نهاية
ولا خلاصا لقدرها...
فيأتي الصمت
منتهزا فرصة ضعفها..
بكل شراسة يصارعها
غير مكترث بتوسلاتها..
بقدميه يدوسها
ويحطم كل كيانها..
فتصبح الكلمات
في خبر كان
لا حياة لوجودها...
حينها يستولي الصمت
على العرش.
ويصير سيد الموقف
مالكا للسلطة.
معلنا انتصاره
أمام انهيار الكلمات....
بقلم ✍️ (د. نادية حسين)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .