أَيُّهَا التَّارِيخُ
هَلْ ستكتفي بِمَا نَزِلتْ مِنْ عيونِ الأمهاتِ شلالاتِ دموعٍ ..
أَ لَمْ ترتوِ الْأرْضَ دِمَاءً ... ؟؟؟
سَوادُ الظَّلَامِ والعَزاءِ تَحولتْ
إلى راياتٍ تَحْمِلُ أَجَمَلَ الألوانِ
راياتُ ثورةٍ أعادتْ سطورَ الأجدادِ
الَّتِي مَحُوهَا الطغاة مَكْراً ....
التَّارِيخُ يعيدُ الْأَمْنَ والعَدلَ ....
رِجالُ العِزِّ والكرامةِ شموخِهم
كَالْجِبَالِ باقيةٌ ...
بَعْدَ الْيَوْمِ لَنْ تَجُوعَ حُرَّةٌ أو يتيمٌ ،
وَلَنْ يَفْسِدَ الْجُوع لَكُمْ عِزةً أَبَداً ....
نِسَاؤُكُمْ تَلِّدُ الرِّجَالَ بالعَراءِ ...
أَيُّهَا التَّارِيخُ ....
أَ لَمْ ترتوِ الْأرْضَ دموعاً و دماءً ...
بقلمي ✍️ فريال عمر كوشوغ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .