........ يا معشرَ العشاقِ.....
..
قد كانت لنا في الحب
أوسمةً كنا نُعلَّقها على
جدار القلب للذكرى..
..
وكانت للهوى أذواقاً..؟
نُزيِّن بها رموشَ العين
فتجري على ضفاف الفم
أو في اللسان تُقرأ..
..
فهل مازالت الأرواح
تدوِّن في المحتوى الروحي ..؟
الذي في جوانحنا
كيف نعشقُ الأجمل
وكيف نفهم الأحلى..؟
..
وهل لاسم الهوى معنى
في دروب الحب .؟
إذا مشينا حسب ما تقتضيه
خطوط العشق وأي خطٍ
يا عشاق هو الأعلى..؟
..
فلا أرى إلا أنواعاً
من سهام الهوى المشبوه
التي تاهتْ في طريق الحبِ .
و أثبتت فعلاً بأن الهوى
ليس له معنى أو به يُدلى...
..
وآه من وسام العفاف
والذي دائماً يثبت للحياة
التي أُنتُهِكتْ بأنه الأنفس
أو الأغلى ..
..
و ما عرفتُ إلا الوسام الذي
يمتزج بالخلق باق
لأن فيه ثمارٌ من غصون
المودة في القلوب تُتلى...
...
أنا لست ضد الحب
أو مع العشاق لكني
أنا والصدق متفقون
منذ ارتبطنا في الزمن
الذي ولَّى..
..
أنا ما رأيت إلا حياةً
ـ حتى وإن كانت كريمةً ـ
مبنية دائما على
عسى وياليت ولعلَّ..
منذُ الوهلة الأولى..
..
ياحضرة العشاق قولوا لي
هل وجدتم عالماً آخر فيه
استمرت حياة العاشقين
من دون لا للحرام
وللحلال إلا....!؟
..
يامعشر العشاق دلوني
إذا رأيتم فيَّ اعوجاجاً
في الروح التى أحملها
وهل لي نصيب عندكم
في حياة العشق أم لا...؟
..
أبو العلاء الرشاحي
عدنان عبد الغني أحمد
اليمن.. إب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .