أيا جرحا أصاب مهجتي...
إلى متى القلب يشتكي حرماني...
فغياب قد زاد غياباً...
وحزن قد صار لهيباً...
فأي قلب من حديد يتحمل ....
وأي صخر في الهوى تَعِبُ....
هل ندمي كوني أحببتها..
أم لأن بعدها مزق الوتر....
أيا أيها النسيان أستحلفك
بربي وربك أن تسعفني....
فكيف السبيل إلى نسيان أوصالي...
كيف لي أن أنسى روحا تسكنني...
وكيف لي أن أنسى نظرة عين...
ما احتجت بعدها للبصر....
إنها قرة العين ونورها...
بل إنها نبض الحياة بشرياني ....
كلما نفد صبري..قال قلبي
إنها تستحق أكثر..
فيمتد صبري لعشقها أبد الدهر....
فليتها تسمعني ويخفق قلبها....
وتأتيني وتُشْبِعُني....
بقلم مروان هلال...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .