لفحات شوق تلك التي رماني بهاالفؤاد
وتناغمت دقات قلبي فهل هو لقاء أو للحروف مداد
وإن قيل يوم عيد فحياتي بقربه أعياد
وإن حيل بين روحي وروحه فتلك أيام شداد
ماينفع فيه لوما وماينفع العناد
وإن قيل في الحب وفاء فوفائي له كل يوم يزداد
فهل هو مسك الختام وهو من الأمجاد
وهل تمر أيام الشقاء وينتهي هذا السواد
أيامي بدونه عجاف كريح تذر رماد
وقربه هو غيث ونهاية كل حداد
وإن مال الغصن على الغصن فذاك هو المراد
وخريف العمر يمضي و في القلب ربيعا يزداد
فداخلنا طفل صغير ومازلنا أولاد
بقلمي ..سميرة بنمسعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .