أفتوني في إحساسي
.............................
أفتوني في تفاصيل عيونها ايها الشعراء
وما فيها
عن تلك الشقراء
يا أهل القوافي برروا لي توهمي
أهذه هي العذراء
حلاوتها ما منها اكتفاء
أيتوني يا رفاق الحرف البلغاء
ما يريح نفسي الغراء
قد أبتليت بحسناء
فما جاد به قلبي لم يسعف نفسي العجفاء
رافقوني في بليتي
أناديكم ما هذا البلاء
عجيب أمري
أرهقني الاشتهاء
حسناء يقال عنها فاتنة شقراء
أوسعتني ضربا بسياط الانبهار
حتى الإغماء
صخب وضجيج شوق يضنيني
ما أنا فاعل لفؤادي أصابه الحياء
اذكروا لي محاسنها
وناظروني في ملامحها السمحاء
أيها الشعراء النصحاء
أصحاب الأقلام الحرصاء
أدركوني بجنون قافية
تكون في ذكرها استثناء
في عيونها الخضراء
حدثوني
عن سيدة الأمراء
أشعلوا الأنامل لوصفها
وصبوا على الورق من الوريد حبرا
ينصف حلاوة توهجها كالنجم الطارق في السماء
أبها الأكفاء
أفتوني في إحساسي
هل له شفاء
اشحذوا أقلامكم
أخبروني
إني وصلت إلى مرحلة الجنون
دون افتراء
حتى أعلن توبتي أمام جميع القراء
.بقلمي سعدالله بن يحيى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .