بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2024

النصر قادم بقلم الراقي عبد العزيز أبو خليل

 النصر قادم


ما للعروبةِ في أحوالها العَجَبُ

ما عادَ يُجْدي لها نُصْحٌ ولا عَتَبُ


ما عادَ يُجْدي مع الأحْداثِ غفْلتها 

العارُ يلْحقُ منْ خاروا وما غَضِبوا 


منْ سالفِ الدهْرِ قد كانتْ مبادئنا 

دحْرُ الأعادي فلا خوفٌ ولا هَرَبُ


أمْجادنا في ديارِ الغرْبِ شاهدةٌ

حتى تبارتْ على تدْوينها الكُتَبُ


لمْ يبْقَ شيءٌ منَ الأهوالِ يُرْعبنا

الموتُ أشْرَفٌ منْ عَيْشٍ به نَصَبُ


دوْماً قصيدي عن الأوطانِ أكْتُبه

حتى بَدَأْتُ من التِّكْرارِ أكْتَئبُ


لا لنْ أملَّ منَ الأشْعارِ يا وطني

حتى وإنْ صابني الإرهاقُ والتَعَبُ


اليأسُ يعبَثُ في أرجاءِ قافيتي 

لكنَّ شعري منَ الطُّوفانِ مُكْتَسَبُ


إنِّي رأيتُ منَ الأحْلامِ أجْملها

قولٌ صريحٌ وما في ذلكمْ كَذبُ


بشائرُ النَّصرِ والقرآن يذْكرها

مرهونةً بقيامِ العدلِ يا عَرَبُ


ولنْ تضيعَ بإذْنِ الله غزَّتنا

والكُلُّ فيها إلى الإسلام ينْتَسِبُ


هذي وعودٌ وبالقرآنِ نقْرؤها 

ساعاتُ صبْرٍ ونصْرُ الله يقْتَرِبُ


عبدالعزيز أبو خليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

هذا الصباح بقلم الراقي الطيب عامر

 هذا الصباح أرغب في حديثك كالعادة ليس من باب الحب فحسب  بل من باب الحياة ... ذلك بأن فيك رزق الأمل و قوت التفاؤل و أبهج موجبات البشرى  على م...